المحنة السورية
أخر الأخبار

المحنة السورية!

المغرب اليوم -

المحنة السورية

.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

حقا... هى محنة ومأساة إنسانية قاسية و دموية، تعصف الآن، بسوريا الشقيقة...، وكم لها من ذكريات عزيزة فى قلوبنا، خاصة جيلنا الذى عايش تجربة الوحدة المصرية السورية، التى اكتشفنا أنها كانت عملا عاطفيا بامتياز عرفنا فيه الشاورما السورية، والحلوى السورية، وأغانى صباح عن الموسكى وسوق الحميدية... ولكننا (أقصد الدولة المصرية كلها بقيادة جمال عبدالناصر) تجاهلت فى الحقيقة خبايا سوريا ودهاليز السياسة المعقدة فيها، ودفعت مصر الناصرية ثمن ذلك غاليا. غير أن سوريا، وبوجه خاص منذ مارس 2011 تفجرت فيها الحرب الاهلية الدموية..، احتجاجا على حكم بشار الأسد ورث التمرد الحاد المسلح، وتطور الصراع هناك إلى آفاق دموية، تحولت إلى حرب شرسة بالوكالة بين روسيا من ناحية (داعمة لبشار الأسد)، والقوى الغربية المساندة لكل طوائف المعارضة العديدة، بدءا من داعش.. وحتى قوات سوريا الديمقراطية !حقا، لقد أدى هذا الصراع إلى نزوح ملايين السوريين خارج وطنهم، نالنا منهم فى مصرعدد، تراوح تقديره بشدة بين 1.5 مليون و5 ملايين ..انتشروا فى عديد من المحافظات.. وليس القاهرة والإسكندرية فقط، ويرحب بهم المصريون ويقبلون على محالهم المزدهرة النظيفة المميزة وأنشطتهم الاقتصادية النافعة !فضلا عن ملايين أخرى لجأوا إلى لبنان والأردن والعراق و تركيا ...إلخ. غير أن الأخبار الأخيرة حملت لنا من سوريا أنباء تصاعد الهجمات التى شنتها قوات المعارضة على مدن حلب وادلب وحماة وكان مهما ومنطقيا أن أعلن د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية موقف مصر الداعم للدولة السورية، ومؤسساتها الوطنية، وأهمية دورها فى تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها، واستقلال ووحدة أراضيها. ليحفظ الله سوريا الشقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحنة السورية المحنة السورية



GMT 21:27 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

دوره الأخير

GMT 21:24 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

غربال التاريخ المتحرك

GMT 21:22 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

GMT 21:21 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عوامل استقرار الشرق الأوسط واضطرابه

GMT 21:20 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عن ليبيا والحاجة لطوق النجاة

GMT 21:19 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

لا يفوتك في هذا النص

GMT 21:17 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

أوكرانيا وغزة

GMT 21:16 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib