الأمة فى خطر

الأمة فى خطر!

المغرب اليوم -

الأمة فى خطر

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

اللقاء المهم والمثير الذى أجرته الإعلامية الموهوبة لميس الحديدى أخيرا مع أحد كبار مسئولى وزارة التربية والتعليم (د. أيمن بهاء) والذى كشف قصورا وتسرعا وابتسارا غير مبرر، فى خطط وأفكار تطوير التعليم ما قبل الجامعى فى مصر، فضلا عن طرحها على نحو سريع (تعسفى ومبتسر) لا يتناسب مطلقا مع أهمية القضية... أثار ردود فعل مستحقة، منزعجة لدى الكثيرين، مثلما اثار لدى وأكثر! وكان مما لفت نظرى، وأثار ارتياحى، إشارة الكثيرين – بتلك المناسبة- إلى تقرير الأمة فى خطر. فهذا هو عنوان أشهر تقرير أعد فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ أربعين عاما (أبريل 1983) عن الحاجة الحيوية والملحة إلى إصلاح التعليم هناك... مع أن النظام التعليمى الامريكى، كان ولا يزال من أفضل الأنظمة فى العالم! لقد استعدت قراءة ذلك التقرير، الذى كنت قد طبعت نصه الأصلى من الإنترنت فى 26 صفحة، فضلا عن تسع صفحات من الملاحق (فى نحو عشر صفحات إضافية) تتضمن عناوين عشرات الأبحاث عن كل موضوع فيه، بدءا من إصلاح وزارة التعليم الفيدرالية، إلى إصلاح كل منهج على حدة (خاصة الرياضيات والعلوم). لقد أعدت ذلك التقرير التاريخى لجنة، من الوزن الثقيل، من ثمانية عشر من أشهر وأكبر أساتذة وخبراء التعليم والتربية فى الولايات المتحدة الأمريكية، واستغرق عملها عشرين شهرا (من أغسطس 1981 إلى أبريل 1983). وتضمن التقرير مناقشة تفصيلية عميقة لكل ما رأوه من مشكلات فى التعليم الأمريكى، بدءا من تدنى التحصيل للطلاب، وضعف تأهيل المعلمين إلى ضعف المناهج. لقد كان فى مقدمة هذه الصحوة لإصلاح التعليم هناك، الفزع الذى أحدثه سبق الاتحاد السوفيتى للأمريكيين بإرسال أول رائد فضاء دار دورة كاملة حول الكرة الأرضية! ذلك أيها السادة المنهج العلمى والجاد لإحداث إصلاح جذرى مطلوب بإلحاح فى تعليم أولاد مصر، ثروتها الغالية، الأولى والأخيرة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمة فى خطر الأمة فى خطر



GMT 12:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 12:23 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 12:22 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 12:21 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 12:18 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 12:16 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib