درس رحيل ليلى البرادعى
أخر الأخبار

درس رحيل ليلى البرادعى!

المغرب اليوم -

درس رحيل ليلى البرادعى

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 كانت نيتى أن تكون كلمتى اليوم، عن التصعيد الإجرامى الأخير، فى العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة، ...غير أننى فوجئت بخبر وجيز كتبته الزميلة والصديقة العزيزة د. منى البرادعي، أستاذة العلوم السياسية، والعميدة السابقة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مساء الخميس الماضي، على موقع خريجى الدفعة نصه «إنا لله وإنا إليه راجعون، إثر حادث أليم توفى إلى رحمة الله كل من المهندس إبراهيم إبراهيم شكري، والأستاذة الدكتورة ليلى مصطفى البرادعي. وصلاة الجنازة باذن الله غدا بعد صلاة الظهر، بالمجمع الإسلامى بأكتوبر»!

إننى لم يسبق لى التعرف على د. ليلى شخصيا، ولكني، كنت أسمع عن مكانتها، كأستاذة للإدارة العامة بالجامعة الأمريكية، حصلت على الدكتوراة فى إدارة الأعمال من جامعة القاهرة. لقد وصفها المجلس القومى للمرأة، فى نعيه لها بأنها «إحدى الرموز النسائية البارزة التى ساهمت فى دعم قضايا المرأة والشباب»، وكذلك نعتها د.مايا مرسى وزيرة التضامن. لقد تضمنت تلك الكلمات رثاء واجبا للفقيدة الكريمة وزوجها، ولكننى قبل ذلك وبعده أكتبها، صارخا ومنددا بحالة المرور فى مصر، وحوادثه، بسبب سرعة السائقين الزائدة وعدم التزامهم بقواعد المرور، والأهم من ذلك ضعف الرقابة الصارمة على المرور، خاصة بعد التوسع الكبير فى إنشاء وتوسيع الطرق فى مصر.

إن الموت علينا حق، ولا راد لقضاء الله، ولكن علينا أن نرصد ونحاسب على وقائع الإهمال والاستهانة بالأرواح! فوفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لقى 5861 شخصا مصرعهم، وأصيب 71 ألف فى حوادث الطرق عام 2023. لماذا ..؟ للسرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور. ووفق ما قرأت فى موقع البوابة، فقد لقيت ليلى وزوجها مصرعهما إثر اصطدام سيارتهما بسيارة نقل بالكيلو 177 على محور الضبعة، لينقلا جثتين هامدتين، لمستشفى العلمين! رحم الله الفقيدين الكريمين، وليكن لنا فى رحيلهما دروس وعبر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس رحيل ليلى البرادعى درس رحيل ليلى البرادعى



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 16:38 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 16:36 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

مدهش أم مثير

GMT 16:35 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

إيران وخداع التسريبات

GMT 16:33 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

قُبلة الموت من الشمس!

GMT 16:31 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

أيّ تسريع لتاريخ المنطقة وأيّ إبطاء؟

GMT 16:30 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

السعودية وإيران... ويأتيك بالأخبار من لم تزود

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 03:28 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون أنّ تجميد البويضات لتأخير الحمل خرافة

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 18:18 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

الرجاء يحتفل بمرور 76 عاما على تأسيسه

GMT 19:32 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حكيم زياش يواصل التألق في غلطة سراي

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

إصابة صحفي إيطالي في مدينة خيرسون

GMT 17:56 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التشيك تواصل استلام النفط الروسي عبر "دروجبا"

GMT 15:53 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شركة “ميتا” تعمل على إعادة تشغيل "واتساب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib