تحرير سيناء هو تعميرها
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تحرير سيناء هو تعميرها!

المغرب اليوم -

تحرير سيناء هو تعميرها

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

نعم.. هى مناسبة عزيزة علينا نحن المصريين جميعا: استكمال تحرير سيناء ـ فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢ من دنس الاحتلال الإسرائيلى.. ولكننى أكرر كلمات سبق أن قلتها مرارا فى نفس تلك المناسبة كل عام، ولن أمل من تكرارها، وهى أن التحرير الحقيقى والكامل والمثمر لسيناء كلها.. وأشدد هنا على «كلها»! هو تعميرها بالكامل.

نعم بالكامل! إن مساحة سيناء أيها السادة ٦١ ألف كم مربع أى نحو ٦٪ من مساحة مصر، فإذا افترضنا ـ على نحو نظرى شديد التبسيط ـ أن يسكنها فى المقابل مثلا ٦٪ من السكان (فيكون الرقم تقريبا هو ٦ ملايين مواطن!) بافتراض أن عدد سكان مصر هو فقط نحو مائة مليون! ولكن عددهم الفعلى يقل عن ذلك كثيرًا، ووفقا لما اجتهدت للحصول عليه من بيانات، تراوحت تلك التقديرات بين ٧٠٠ ألف نسمة ومليون و٤٠٠ ألف.

أى أن هناك فراغًا سكانيًا هائلًا فى سيناء التى تضم الآن بعضا من أفضل المنتجعات والمواقع التى اكتسبت شهرة عالمية، فى كل أنحاء السياحة من دينية وثقافية وتاريخية ورياضية وترفيهية وعلاجية، تساندها بنية أساسية قوية أى أن هناك فرصًا كثيرة موجودة، تفوقها بكثير فرص متصورة وواعدة، فى جميع المجالات. إننى أتذكر فى هذا السياق الشعار الذى رفع فى أول مؤتمر للشباب فى شرم الشيخ، فى عام ٢٠١٦ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى شرفت بحضوره، وكان شعاره «ابدع.. انطلق»! نعم.. ما نحتاجه اليوم لتعمير سيناء هو «الإبداع»! إبداع أفكار جديدة.. غير تقليدية وجريئة.

تجذب مئات الألوف من الشباب إلى سيناء.. وتتيح لهم فرص العمل والإنتاج فى مشروعات صناعية وزراعية وخدمية، بتوفير بنية أساسية ملائمة من مساكن ومدارس ومستشفيات وترفيه، لا تقوم بها الدولة فقط، وإنما يجذب لها رجال الأعمال والمستثمرون المصريون والعرب والأجانب. ليست هذه أحلام وأمنيات.. ولكننى أوقن أنها مشروعات ممكنة، بل ضرورية وشديدة الوجوب الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير سيناء هو تعميرها تحرير سيناء هو تعميرها



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib