تحرير سيناء هو تعميرها

تحرير سيناء هو تعميرها!

المغرب اليوم -

تحرير سيناء هو تعميرها

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

نعم.. هى مناسبة عزيزة علينا نحن المصريين جميعا: استكمال تحرير سيناء ـ فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢ من دنس الاحتلال الإسرائيلى.. ولكننى أكرر كلمات سبق أن قلتها مرارا فى نفس تلك المناسبة كل عام، ولن أمل من تكرارها، وهى أن التحرير الحقيقى والكامل والمثمر لسيناء كلها.. وأشدد هنا على «كلها»! هو تعميرها بالكامل.

نعم بالكامل! إن مساحة سيناء أيها السادة ٦١ ألف كم مربع أى نحو ٦٪ من مساحة مصر، فإذا افترضنا ـ على نحو نظرى شديد التبسيط ـ أن يسكنها فى المقابل مثلا ٦٪ من السكان (فيكون الرقم تقريبا هو ٦ ملايين مواطن!) بافتراض أن عدد سكان مصر هو فقط نحو مائة مليون! ولكن عددهم الفعلى يقل عن ذلك كثيرًا، ووفقا لما اجتهدت للحصول عليه من بيانات، تراوحت تلك التقديرات بين ٧٠٠ ألف نسمة ومليون و٤٠٠ ألف.

أى أن هناك فراغًا سكانيًا هائلًا فى سيناء التى تضم الآن بعضا من أفضل المنتجعات والمواقع التى اكتسبت شهرة عالمية، فى كل أنحاء السياحة من دينية وثقافية وتاريخية ورياضية وترفيهية وعلاجية، تساندها بنية أساسية قوية أى أن هناك فرصًا كثيرة موجودة، تفوقها بكثير فرص متصورة وواعدة، فى جميع المجالات. إننى أتذكر فى هذا السياق الشعار الذى رفع فى أول مؤتمر للشباب فى شرم الشيخ، فى عام ٢٠١٦ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى شرفت بحضوره، وكان شعاره «ابدع.. انطلق»! نعم.. ما نحتاجه اليوم لتعمير سيناء هو «الإبداع»! إبداع أفكار جديدة.. غير تقليدية وجريئة.

تجذب مئات الألوف من الشباب إلى سيناء.. وتتيح لهم فرص العمل والإنتاج فى مشروعات صناعية وزراعية وخدمية، بتوفير بنية أساسية ملائمة من مساكن ومدارس ومستشفيات وترفيه، لا تقوم بها الدولة فقط، وإنما يجذب لها رجال الأعمال والمستثمرون المصريون والعرب والأجانب. ليست هذه أحلام وأمنيات.. ولكننى أوقن أنها مشروعات ممكنة، بل ضرورية وشديدة الوجوب الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير سيناء هو تعميرها تحرير سيناء هو تعميرها



GMT 16:49 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 16:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

قرار تأخر 79 عاما

GMT 16:43 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هيروشيما تتكلم

GMT 16:41 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 16:39 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 16:33 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 16:31 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 21:09 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من اختفاء الأنهار الجليدية في النمسا

GMT 03:57 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

هزتان أرضيتان تضربان محافظة السليمانية في العراق

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 08:06 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

مطاعم في دبي تطير بك إلى بلدان مختلفة

GMT 19:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"عسكري" سابق يقتل شاب دفاعًا عن بن عمه في إقليم "خنيفرة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكِّد مُشاركتها في"رأس السنة"و"كازابانكا"

GMT 08:41 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

تعرفي على فوائد الذرة للوقاية من الأمراض

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"Jimbaran Outdoor" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 08:13 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصلون لشظايا نيزك يبلغ طوله 6 أقدام

GMT 12:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مولودية وجدة لكرة الطاولة تحقق تحقق انتصارًا ثمينًا

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب نادي الشمس والأعضاء ينظمون وقفة احتجاجية

GMT 04:08 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا" تقدم مجموعة مكياج Minnie Beautyلموسم 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib