لماذا فاز خالد البلشى

لماذا فاز خالد البلشى..؟

المغرب اليوم -

لماذا فاز خالد البلشى

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لم أشارك للأسف فى الانتخابات الأخيرة لنقابة الصحفيين التى جرت يوم الجمعة الماضى، لوجودى خارج القاهرة. وإذا كنت قد حضرت فكان صوتى سيذهب لعبدالمحسن سلامة، ليس فقط لأنه «أهرامى» مثلى، ولكن لأنه أيضا صحفى ونقابى مخضرم، له تاريخه المهنى والنقابى المشرف. غير أننى أحترم كثيرا الصحفى الشاب خالد البلشى، منذ أن تعرفت عليه رئيسا لتحرير جريدة البديل اليسارية عند نشأتها برعاية د.محمد السيد سعيد زميلنا العزير الراحل، بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية. والآن.. أعود إلى السؤال: لماذا فاز خالد البلشى..؟ أقول ببساطة إنه فاز بفضل عبدالمحسن سلامة نفسه! نعم، ويقينا! وارجعوا إلى حملة دعاية الأخ العزيز سلامة نفسها! لقد طاف سلامة بكل الصحف، حاملا وعودا بمكاسب مادية ومعيشية حصل عليها من الدولة للصحفيين للارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والمهنية. تحدث عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاش النقابى، أكبر من جميع الزيادات السابقة. وعن حلول عملية لمشكلات التأمينات الاجتماعية، وعن «تيسيرات مصرفية» وعن مزايا نوعية للصحفيين فى مشروعات سكنية وزراعية واستثمارية. وتحدث عن تطوير مشروع العلاج لتقديم خدمة صحية متميزة، وأن إنشاء مستشفى للصحفيين، سيكون فى مقدمة أولويات عمله». ولكن خالد البلشى، لم يقل ولم يعد بأى شيء من تلك «المكاسب» ولكنه تحدث عن «حرية الصحافة»، وعن الصحفيين المحتجزين...إلخ. فهل معنى ذلك أنه لن يوفر للصحفيين المكاسب المادية التى وعد بها عبدالمحسن..؟ لأطبعا وسوف يسعى لذلك، ولكن فارقا كبيرا وهائلا بين أن تحصل على مكاسب مادية وأنت نقيب للصحفيين، وبين أن تحصل عليها قبل ذلك! ولهذا السبب البسيط جدا والواضح جدا، فاز خالد البلشى فى انتخابات ديمقراطية تشرف ليس فقط الصحافة المصرية وإنما أيضا النظام السياسى المصرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا فاز خالد البلشى لماذا فاز خالد البلشى



GMT 16:03 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

مائة عام على كتاب هتلر: «كفاحي»

GMT 16:02 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

سمومُ موازينِ القوى

GMT 15:57 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

بين الرياض والقاهرة... عَمار

GMT 15:55 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟

GMT 15:52 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

ليبيا... زيارة بولس وحديث السبعين مليار دولار

GMT 15:51 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

من يكتب التاريخ؟

GMT 15:50 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

سخونة محلية ..!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات

GMT 01:12 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يقدمون دليلًا لقضاء العطلة في أنحاء أفريقيا

GMT 09:42 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

فوائد أكل الزبيب على الريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib