الدروز
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الدروز!

المغرب اليوم -

الدروز

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 وسط التطورات الخطيرة، والمثيرة للقلق، التى تجرى فى سوريا هذه الأيام، يبرز اسم طائفة «الدروز» إلى واجهة الأحداث..، وكما جاء فى أهرام الأمس (ص4) فقد اندلعت.. «مواجهات بين مقاتلين من العشائر والبدو ومجموعات درزية فى محيط مدينة السويداء جنوب البلاد..». حيث تعيش الطائفة الدرزية موزعة، بين سوريا ولبنان وشمال إسرائيل! هنا..يجدر السؤال:هل يعرف المواطن المصرى العادى، من هم الدروز..؟!

والإجابة ليست سهلة! فاعتقادى أن الغالبية العظمى من المصريين العاديين، لا يعرفون! لقد كنت أسمع زمان ــ أحيانا ــ من يتضايق من شخص ما، فيسأله مستنكرا: «هو انت درزى»! ولكن المصريين أيضا كانوا يحبون للغاية الفنان والمطرب الكبير «فريدالأطرش»، وشقيقته الرائعة «أسمهان» اللذين كانا مصريين، بدون أن يعرف المصريون إطلاقا إن كانا دروزا أو غير ذلك! فضلا عن غيرهما مثل فهد بلان، والمذيع فيصل القاسم إلخ!

ولكن قبل ذلك وأهم منه بكثير هو الشخصيات والقيادات الدرزية التى لعبت أدوارا مهمة فى التاريخ الحديث لسوريا ولبنان فى السياسة والأدب، على رأسها بالقطع القائد الدرزى سلطان باشا الأطرش الذى قاد الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسى فى يوليو عام 1925، فضلا عن أسماء درزية أخرى كثيرة يضيق عنها المقام ..، فهل لا نعرف فى لبنان مثلا كمال ووليد جنبلاط وهما من القادة الدروز للحزب التقدمى الاشتراكى هناك؟ هذا يعود فى الحقيقة إلى الطابع المتجانس الفريد لـ «الأمة المصرية» التى تخلو تماما من تلك الانقسامات...وبالتالى، يصعب علينا كمصريين أن ندرك تأثيرات تلك الانقسامات الطائفية، التى سمحت لإسرائيل أن تستغلها بسهولة وبخبث شديد لضرب سوريا وزعزعة استقرارها بحجة «حماية الطائفة الدرزية» التى تتظاهر بدمجها فى الدولة اليهودية، لتكون كما قلت ــ مسمار جحا للتدخل فى سوريا!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدروز الدروز



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib