إلى محافظ القاهرة

إلى محافظ القاهرة

المغرب اليوم -

إلى محافظ القاهرة

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هذه رسالة مفتوحة منى إلى د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أكتبها بمناسبة أوضاع سلبية مؤسفة، أشهدها بنفسى منذ فترة طويلة، فى إحدى مناطق القاهرة..،غير اننى قبل ذلك، أجد لزاما على أن اسجل له شكرا، أدين به، وأعتذر عن تأخرى فيه..، عندما استجاب على نحو جاد ومسئول.. لشكاوى تلقيتها من بعض سكان حى المعادي، موجهة إلى الوزيرة الكفء والمتميزة، د. منال عوض ميخائيل وزيرة الإدارة المحلية فى الثالث من هذا الشهر (إبريل). وقد كان تدخل د. إبراهيم صابر سريعا وحاسما....غير إن تقديرى واحترامى لذلك السلوك، لايعود فقط لقيام د.صابر بمسئولياته كمحافظ للقاهرة وإنما أيضا لاحترامه العميق للصحافة، المعبر الرئيس عن الرأى العام! وتلك هى صفات المسئول التنفيذى الكفء. أقول هذه المقدمة لأطالب د.صابر، مسلحا بإلحاح وشكاوى لإصلاح أوضاع «كارثية» توحى بدرجة مؤسفة وخطيرة من الفساد فى بعض المحليات، والحالة التى أتحدث عنها الآن، وفوجئت بها عند زيارة عارضة لى أخيرا، رأيتها بأم عينى فى حى شرق مدينة نصر، إنه ياسيادة المحافظ «شارع عبد العظيم وزير»، الملاصق لدار الدفاع الجوي، ويسمونه «شارع السوق». صحيح أن المحال فى المنطقة، التى توجد على سور الدار، توفر لسكان المنطقة كل احتياجاتهم على نحو كامل، من كل السلع، بلا استثناء، إلا أننى لا أتحدث عن المحال، ولكننى أتحدث عن الشارع! إن زيارة واحدة منكم له، سوف يذهلكم فيها ما يعانى منه ذلك الشارع من إهمال، وعشوائية، حولته إلى مكان موبوء بكل أنواع القاذورات، ومخلفات الصرف الصحي، ومخلفات المباني، المقاهى و«الغرز» غير المرخصة، وتجمعات المتسولين!. بل وحتى إقامة «زاوية» عشوائية للصلاة، رغم وجود مسجدين كبيرين مجاورين بالمنطقة، تابعين لوزارة الأوقاف! إنها ــ سيادة المحافظ ــ مرة أخرى نموذج يشهد فيه سكان المنطقة، نفس مظاهر «فساد المحليات»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى محافظ القاهرة إلى محافظ القاهرة



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

GMT 15:23 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

طهران وتعدد الوسطاء

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:17 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

آرسنال يحسم مصير كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد

GMT 14:25 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

أتلتيكو مدريد يمدد شراكته مع نايكي حتى عام 2035

GMT 22:51 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"غوغل" تقاضي شبكة محتالين بسبب "خرائط غوغل"

GMT 18:22 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

"الأسود" يشدون الرحال إلى مدينة وجدة

GMT 16:24 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

الجيش الملكي يواجه بيراميدز في ربع النهائي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib