ذكرى صحوة الأمة المصرية

ذكرى صحوة الأمة المصرية!

المغرب اليوم -

ذكرى صحوة الأمة المصرية

أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم، السادس من أكتوبر 2025، يحق لنا - نحن المصريين - أن نحتفل بذكرى يوم عزيز على قلوبنا جميعا، السادس من أكتوبر 1973. ويهمنى هنا أن أستعيد عبارة لفتت نظرى بشدة، فى البرقية التى بعث بها الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للرئيس عبدالفتاح السيسى مهنئا له بتلك الذكرى... «لقد أعاد نصر أكتوبر للأمة المصرية اكتشاف قدراتها وإمكاناتها ووحدة صفوفها فى مواجهة التحديات وصنع المعجزات...إلخ»....نعم «الأمة المصرية»!... ذلك هو ما أتصوره للدلالة الأساسية لحرب أكتوبر فى ذكراها الثانية والخمسين. فهزيمة 1967 انطوت على إهانة شديدة وقاسية للأمة المصرية لمصر، أم الدنيا، ذات الحضارة المغرقة فى تاريخها العريق. «البلد» الوحيد فى الدنيا الذى ورد ذكره فى الأديان السماوية الثلاثة! ولم تكن مصادفة أبدا أن خرج المصريون جميعا، من تلقاء أنفسهم، فى مساء الجمعة 9 يونيو، بعد خطاب الرئيس عبدالناصر الذى اعترف فيه بالهزيمة المهينة! هم يرددون كلمة واحدة «حنحارب.. حنحارب»!. لقد كان ذلك بالنسبة لى أول درس عميق فى السياسة! كنت أتخيل أن المصريين سوف يتدفقون إلى الشوارع مطالبين برحيل عبدالناصر ومحاكمته! ولكنهم لم يفعلوا ذلك أبدا! لقد خرجوا، دفاعا عن كرامتهم، مصرين على الثأر للهزيمة، وغفروا - بحس وطنى فريد - لعبدالناصر، الذى أحبهم وأحبوه، تقصيره الفادح! وشجعوه على أن يبدأ جهده الدائب لإزالة «آثار العدوان»! ومرت مصر بعد ذلك بواحدة من أعظم فترات تاريخها المعاصر (من 1967 إلى 1973). لم تترك فيها للإسرائيليين فرصة أن ينعموا بنصرهم السريع. وبعد إغراق المدمرة إيلات فى 21 أكتوبر 1967 – عقب الهزيمة بأربعة شهور - بدأت «حرب الاستنزاف» على طول جبهة القناة، التى واكبها جهد هائل لإعادة بناء القوات المسلحة، تمهيدا للنصر العظيم فى مثل هذا اليوم منذ اثنين وخمسين عاما!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى صحوة الأمة المصرية ذكرى صحوة الأمة المصرية



GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 15:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 14:59 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة في تل أبيب!

GMT 14:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفرح بافتتاح المتحف الكبير (1)

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص غير مرغوب فيه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib