التعهيد

التعهيد!

المغرب اليوم -

التعهيد

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هل تعلم عزيزى القارئ ما هو «التعهيد».. أو معنى هذه الكلمة..؟! لقد كثر فى الأيام الأخيرة استعمالها..، وكنت، ربما مثلك، لا أعرف معناها بالضبط! ولأن الجهل خيبة.. فقد أصررت على أن أعرف معناها بدقة، بعد أن كثر استعمالها، وخاصة بعد ما جاء فى الخبر الرئيس فى صدر «الأهرام» صباح الأمس (18/8) عن.. «إشارة د.عمرو طلعت، وزير الاتصال وتكنولوجيا المعلومات إلى قيام 74 شركة فى مجال التعهيد، منذ نوفمبر 2022 إلى 2024 بتوقيع التزامات بتعيين 60 ألف متخصص فى مصر، وأن مصر تستضيف أكثر من 260 مركزا لشركات التعهيد، منها نحو 190 مركزا لشركات عالمية»! المسألة إذن مهمة، وتستوجب فهم الحكاية بالضبط، خاصة مع اقتناعى الكامل بكفاءة وتميز الوزير د.عمرو طلعت فى مجال وزارته « الاتصال والمعلومات»! والآن أقول لك.. ألم نعتد دائما الحديث مثلا عن.. «التعاقد مع أحد (المتعهدين) لتوريد وجبات لتغذية تلاميذ المدارس..؟» أو تكليف متعهد بتوريد منتج (سلعة أو خدمة معينة) لشركة أو مؤسسة تحتاجها. ووفقا لما ذكره د.طلعت فإن مصر تستضيف أكثر من 260 مركزا لشركات التعهيد، منها نحو 190 مركزا لشركات عالمية. التعهيد إذن معناه استخدام واستئجار شركة أو مؤسسة، لكفاءات أو قوى أو أفراد أو وسائل أو خدمات من مؤسسات أو شركات (قد تكون محلية أو أجنبية)... للقيام بمهام أو أنشطة كانت تقوم هى بها. وربما كانت أبسط أمثلتها هنا، شركات الأمن والحراسة التى «تعهد» لها هيئة أو مؤسسة كبرى بالقيام بتلك الوظائف من خلال عقود تنظم ذلك العمل، الذى كانت تقوم به سابقا بواسطة كوادرها هى!. فتركز على أنشطتها ومهامها الأساسية، وتوفر موظفى الأمن والحراسة بها. وبداهة، ومثل أى نظام، فإن تحقيق كفاءته مرهون بنزاهته، واحترام معايير التعامل النزيه والعادل مع من تشملهم عقود التعهيد. هل وفقت فى فهم ثم عرض الموضوع..؟ أرجو ذلك!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعهيد التعهيد



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib