ممدوح عباس

ممدوح عباس!

المغرب اليوم -

ممدوح عباس

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

احترت كثيرا فى اختيار عنوان هذا المقال ! فأنا أريد هنا أن أنقل للقارئ الكريم انطباعى وتقييمى عن احتفال رائع، سعدت بالمشاركة فيه مساء يوم الخميس الماضى (14/11)، يدخل ضمن أنشطة المجتمع المدنى فى مصر، حيث يقصد باصطلاح المجتمع المدنى (الجمعيات الأهلية، والنقابات، والاتحادات المهنية، والأنشطة الخيرية المختلفة). والاحتفال الذى أتحدث عنه نظمته كيميت: مؤسسة بطرس غالى للسلام والتنمية. إننى أشرف بأن أقدم لك عزيزى القارئ هذه الجمعية، التى تمثل نموذجا مصريا رائعا لنشاط ودور المجتمع المدنى فى مصر. إنها تحمل اسم د. بطرس بطرس غالى، أستاذنا العزيز الراحل، وأول مصرى وعربى تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وهى أيضا تحمل اسم كيميت الذى هو الاسم المصرى القديم لأرض مصر، ومعناه الأرض السوداء التى كان يغطيها طمى النيل كل عام.هنا..، يحق لى أن أشيد بمؤسس كيميت، رجل الأعمال الكبير السيد ممدوح عباس، الذى يعرفه الرأى العام لتوليه رئاسة نادى الزمالك مرتين قبل المستشار مرتضى منصور. إننى فى الحقيقة لم أتعرف من قبل على ممدوح عباس، ولكننى أكبرت ما رأيته فى احتفال الخميس الماضى: إنه أولا احتفال عرفت أن المؤسسة اعتادت عقده سنويا فى نفس التاريخ: 14 نوفمبر، ذكرى ميلاد د. بطرس غالى! واعتادت المؤسسة ثانيا أن تحتفى سنويا بالشخصيات التى تدافع عن السلام والأمن وحقوق الإنسان والتى تمثلت هذا العام فى السياسية والمناضلة الإفريقية السيدة جراسا ماشل، والسيد الوزير عمرو موسى، وزير الخارجية ثم أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق. وأخيرا، وكما اعتادت سنويا أيضا قدمت المؤسسة جوائز التفوق العلمى للطلاب الأوائل فى العلوم السياسية والقانون الدولى والدراسات الإفريقية! ذلك نموذج رائع لأنشطة المجتمع المدنى، وقدوة جديرة بالاحتذاء بها، يستحق عليها ممدوح عباس كل تحية وتقدير!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممدوح عباس ممدوح عباس



GMT 12:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 12:23 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 12:22 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 12:21 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 12:18 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 12:16 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib