ذكرى الثورة الفرنسية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ذكرى الثورة الفرنسية !

المغرب اليوم -

ذكرى الثورة الفرنسية

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

اليوم (14 يوليو) هو يوم مهم فى تاريخ العالم الحديث! إنه اليوم الذى شهد فى عام 1789 الحدث الأبرز فى الثورة الفرنسية (1789-1799) أى اقتحام سجن الباستيل، شرق باريس، الذى كان رمزا لاستبداد وطغيان النظام الملكى، ليصبح هذا اليوم العيد الوطنى لفرنسا. غير أن أهمية الثورة الفرنسية، التى تمتد وقائعها على طول سنوات عشر بين 1789 و1799 تعدت بكثير نطاقها الوطنى لتصبح إحدى أهم أحداث القرن الثامن عشر الجديرة بالدراسة والاعتبار. ففى عام 1789 عانت فرنسا من التضخم السكانى (28 مليونا) مقارنة بالبلدان الأوروبية الأخرى، وأدت مشاركتها فى حرب الاستقلال الأمريكية إلى إحداث ضغوط مالية شديدة، إضافة إلى تفاوت طبقى واجتماعى حاد، بين طبقة النبلاء والإقطاعيين ورجال الدين، الذين تمتعوا برغد العيش، فى حين عانت أغلبية الشعب الجوع وندرة مواد المعيشة الأساسية كالخبز والمحاصيل الغذائية.

وفى خلال سنواتها العشر، كانت هناك مرحلة أولى (89-92) تمكن فيها الثوار، بعد تحطيم الباستيل، من التحول لملكية دستورية، وتأسيس جمعية وطنية، ووضع أول دستور للبلد، وإصدار «بيان حقوق الإنسان» الشهير.

وفى المرحلة الثانية (92-94) أعلن الثوار إلغاء النظام الملكى، وألغيت الملكية، وإعدام الملك، وإقامة نظام جمهورى.

أما فى المرحلة الثالثة (94-99) فقد شهدت تراجع القوى الثورية، وعودة «البرجوازية» المعتدلة، التى وضعت دستورا جديدا، وشجعت الجيش على التدخل والقيام بانقلاب عسكرى تزعمه الضابط الموهوب نابليون بونابارت الذى حضر إلينا فى مصر فى 1798..، متعقبا الإنجليز، ولكن كانت له معنا سيرة ومسيرة مثيرة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى الثورة الفرنسية ذكرى الثورة الفرنسية



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib