مصر والحفاظ على سوريا
أخر الأخبار

مصر والحفاظ على سوريا

المغرب اليوم -

مصر والحفاظ على سوريا

.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كمواطن مصرى، اهتممت وارتحت كثيرا، للأولوية الواجبة التى تعطيها اليوم الأجهزة الرسمية المصرية، وعلى رأسها بالطبع وزارة الخارجية، للأزمة السياسية التى تتصاعد الآن فى سوريا على نحو يثير القلق، والتى لا يمكن لمصر أن تكون بعيدة عنها. وكما قرأت فى أهرام الأمس (8/12) فقد شارك د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية فى الاجتماع الوزارى العربى ومجموعة آستانا الذى جرى أمس الأول فى الدوحة، وأكد أهمية الحفاظ على سوريا موحدة، كخط أحمر للجميع، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية...، ووقف إطلاق النار، كأمر مهم لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 علاوة على منع الطائفية، والحيلولة دون تمدد الإرهاب إلى سوريا ومعالجة مسألة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية إلى بلدهم...إلخ.. ولكن، ما هى مجموعة آستانا...؟ آستانا هى عاصمة جمهورية كازاخستان (التى كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى، وتقع جنوب روسيا، بعدد من السكان يبلغ نحو 19 مليون نسمة، 70% منهم مسلمون). وقد اختيرت آستانا مكانا للمفاوضات بين فصائل المعارضة السورية، باقتراح فى عام 2015 من معارضة سورية بارزة هى رندا قسيس، التى ترأس حركة معارضة تسمى المجتمع التعددى.. وقد لقى ذلك الاقتراح ترحيبا من روسيا وتركيا اللتين تهتمان مباشرة بالشأن السورى، غير أن ما يثير القلق الآن هو ما يمكن أن يترتب على سقوط النظام السورى من تداعيات خطيرة، تترتب على تحفز القوى الإرهابية للقفز محل النظام الآفل، وهو ماعبر عنه أمس البيت الأبيض من مخاوف بشأن إمكانية ظهور تنظيم داعش مرة أخرى! وقد قرأت شخصيا تصريحات لأحمد الشرع، المعروف باسم الجولانى، وهو يعد السوريين بحكم ديمقراطى عادل عند وصوله للسطة!!.... وكان الله فى عون سوريا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والحفاظ على سوريا مصر والحفاظ على سوريا



GMT 21:27 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

دوره الأخير

GMT 21:24 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

غربال التاريخ المتحرك

GMT 21:22 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

GMT 21:21 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عوامل استقرار الشرق الأوسط واضطرابه

GMT 21:20 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عن ليبيا والحاجة لطوق النجاة

GMT 21:19 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

لا يفوتك في هذا النص

GMT 21:17 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

أوكرانيا وغزة

GMT 21:16 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib