وسيارة محمد صلاح

وسيارة محمد صلاح!

المغرب اليوم -

وسيارة محمد صلاح

بقلم : صلاح منتصر

حسب ما أعلنه الدكتور محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربى فستدخل مصر قريبا عصر إنتاج السيارة الكهربائية، وسيتم إنتاجها محليا بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية علما بأن الصين هى الجواد الجامح فى مجال تطوير معظم وسائل الحياة.

  واستخدام الكهرباء كان البداية عند اختراع السيارات فى القرن التاسع عشر إلا أنه تصادف إنتاج البترول وتكريره ومعرفة العالم بالبنزين فى الوقت الذى كان أرخص كثيرا من الكهرباء، فكان أن سيطرت سيارات البنزين والديزل وتطور حجمها حتى أصبحت شركاتها تتنافس فى إنتاج السيارات الأطول والأكثر عددا فى السلندرات، إلى أن جاءت أزمة البترول مع حرب أكتوبر 73. ومنذ ذلك الوقت بدأت السيارات الطويلة تختفى، وأصبح التركيز على إنتاج سيارات صغيرة توفر فى استهلاك البنزين.

وفى محاولات التوفير بعد ارتفاع سعر البنزين عادت الصناعة إلى السيارة الكهربائية. و خلال سنوات قليلة سيشهد هذا المجال تطورا كبيرا كما حدث لكل المخترعات ابتداء من جهاز المحمول إلى أشرطة التسجيل. ولهذا يعد قرار إنتاج سيارة محلية بالكهرباء قرارا يناسب تماما العصر، ويتفق مع مطالب حماية البيئة وفى الوقت نفسه يخلق تكنولوجيا جديدة فى إصلاح السيارات يجب الاستعداد له منذ اليوم.

وأنتهز الحديث عن السيارات لأشجب حملة الحقد التى ظهرت أخيرا تتحدث عن سيارة النجم محمد صلاح الذى يحبه المصريون والعرب، وقد اشترى الرجل سيارة بنتلى ثمنها (300 ألف دولار) من حر ماله وفلوسه ومكسبه الذى يغدق منه على قريته نجريج، ومن حق شاب فى سنه ( 26 سنة ) أن يستمتع الاستمتاع البريء بأن يقود بنفسه فى مدينة ليفربول سيارة مثل التى اشتراها، وتعتبر منتشرة بين الكثيرين القادرين. فرونالدو مثلا اشترى سيارة ثمنها 8 أضعاف سيارة صلاح، واللاعب نيمار يحلق فى السماء بطائرة خاصة مبطنة بالفرو، فهل كثير على ابننا صلاح أن يستقل السيارة التى اشتراها وأرجو مخلصا أن ينعم بها؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيارة محمد صلاح وسيارة محمد صلاح



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib