لماذا مصطفى مدبولى

لماذا مصطفى مدبولى؟

المغرب اليوم -

لماذا مصطفى مدبولى

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

عندما كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى المهندس مصطفى مدبولى بتولى مهام رئيس مجلس الوزراء فترة سفر المهندس شريف إسماعيل للعلاج فى نوفمبر الماضى، أثار الاختيار حيرة المتابعين لأن الرجل لم يكن أقدم الوزراء ولكنهم قالوا إنها فترة علاج وتفوت. وفى 7 يونيو الماضى جاء قرار الرئيس السيسى باختيار الدكتور مدبولى رئيسا للوزارة الجديدة، ليجد كثيرون أنفسهم أمام سؤال: لماذا مصطفى مدبولى بالذات خاصة أنه تبين أن أحدا لم يشر به على الرئيس كما حدث فى اختيارات سابقة لرؤساء الوزارات، وإنما كان اختيار مدبولى من الرئيس السيسى مباشرة؟.

وقد التقيت المهندس مدبولى لأول مرة قبل عامين فى زيارة أحد مشروعات الإسكان التى تقوم بها وزارته، وكان واضحا وقتها أننا أمام وزير إسكان محترف يعرف دقائق عمله إلا أن هذا لم يكن كافيا ليجيب عن سؤال اختيار الرئيس له لتولى رئاسة الوزارة؟

أمس الأول وفى المؤتمر الوطنى السادس للشباب عرفت إجابة السؤال عندما جاء دور المهندس مدبولى فى الحديث ومن أول لحظة وجدته رغم الطريقة الهادئة التى يتحدث بها يملأ منصبه ويتكلم كرئيس وزراء متابع لكل أنشطة الدولة ولمشروعاتها وأغوارها وبسلاسة وبساطة. كان الملاحظ أنه يخاطب مستمعين من مختلف الثقافات والعقول ولكن لغته تصل إلى كل منهم بوضوح وكأنه يجرى على طريق ناعم مرصوف لم يتعرض فيه لمطب أو تعثر لسانه فى كلمة.

وكان جميلا وهو يتحدث إلى الشباب فى جامعة القاهرة أن يبدأ باستعادة صورته عندما تخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة فى يوليو 1988 قبل 30 سنة كشاب عادى من ملايين الأسر ،المصرية العادية ، وقد بدأ مشوار الكفاح بأول راتب له 180 جنيها فى الشهر، و تعرض للإحباط مرات وللتحدى مرات ولكنه أبدا لم يستسلم، واليوم وهو يتذكر هذا كله يقول لكل الشباب إن أيامه كانت أصعب كثيرا ومع ذلك لم ييأس.

سيادة الرئيس السيسى: شكرا لمؤتمر الشباب الذى عرفنا منه كيف أحسنت الاختيار !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا مصطفى مدبولى لماذا مصطفى مدبولى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib