انفجار مرفأ بيروت الدولة والميليشيا
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

انفجار مرفأ بيروت... الدولة والميليشيا

المغرب اليوم -

انفجار مرفأ بيروت الدولة والميليشيا

عبدالله بن بجاد العتيبي
بقلم : عبدالله بن بجاد العتيبي

لبنان بلدٌ استمرأ الفوضى والخراب منذ الحرب الأهلية سيئة الذكر حتى سيطرة الميليشيا وموجة الاغتيالات لرفيق الحريري ورفاقه، ومن ثم إحكام الميليشيا سيطرتها على الدولة والحكومة ومجلس النواب وكل شيء في البلد المليء بالآلام والرزايا.
انفجار مرفأ بيروت مخيف في قوته وآثاره التي يمكن الشعور بها من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت في حينه، وهو دون شك أكثر إخافة للمواطنين الذين عايشوه على أرض الواقع، والذين فقدوا أحبابهم وفُجعوا بممتلكاتهم ورأوا الموت رأي العين، وما كان لذلك أن يحدث لو كان لبنان دولة مستقلة ذات سيادة مثل باقي الدول، ولكن لبنان للأسف ليس كذلك.
قصة هذا البلد المنكوب طويلة ومتشعبة ومعقدة، وهي قصة تروي كيف يمكن تحويل بلدٍ ما من أجمل بلدان المنطقة إلى دولة مختطَفة تفتك بها الميليشيات وينهبها الفاسدون من دون حياء أو خجل، قصة تروي كيف تحوّل وطن بكامله إلى معتقلٍ بائسٍ بيد ميليشيا، وكيف بدأت تتحول صورة اللبناني في المنطقة والعالم من مهاجرٍ مكافحٍ ناجحٍ إلى ما يشبه اللاجئ المشرد، باقتصادٍ شبه منهارٍ وأحزابٍ وقياداتٍ تعيش مرغمة تحت رحمة الميليشيا والسلاح والآيديولوجيا والاغتيالات.
تدفقت المساعدات من الدول العربية ومن شتى دول العالم لإنقاذ الشعب اللبناني من الكارثة التي حلّت به، وفتحت دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، جسراً جوياً لنقل المساعدات العاجلة، وهو ما دأبت عليه دول الخليج منذ عقودٍ، وهو أمرٌ يعرفه اللبنانيون جيداً. بينما البلد الوحيد الذي لم يساعد بأي شيء هو البلد الأصولي الطائفي الذي نشر الدمار والخراب في لبنان.
التصالح مع الإرهاب غير ممكن، وهو لا يكتفي بتدمير بلده، بل يحوّله لمركزٍ دولي لتصدير الإرهاب، وهكذا فعلت حركة «طالبان» في أفغانستان، وحزب «الإخوان المسلمين» في السودان من قبل، وهكذا فعل ويفعل «حزب الله» في لبنان والحوثي في اليمن والميليشيات المتعددة الأسماء في العراق وسوريا، وقد يكون هذا الحادث الخطير منبهاً يجبر دول العالم على التدخل في لبنان وحمايته من الميليشيا التي تحتله وتسوقه إلى الهلاك، تحت مرأى ومسمع مواطنيه، من دون أن يكون لهم أي دورٍ في الموافقة أو الرفض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار مرفأ بيروت الدولة والميليشيا انفجار مرفأ بيروت الدولة والميليشيا



GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib