مستر «إكس»
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

مستر «إكس»

المغرب اليوم -

مستر «إكس»

إنعام كجه جي
بقلم : إنعام كجه جي

وحرف إكس اللاتيني X يرمز للمجهول. وهو الحرف الذي اختاره إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لتسمية أصغر أبنائه وكذلك لعدد من كبريات شركاته. رجل اختاره دونالد ترمب وزيراً للفاعلية الحكومية. أي القيام بعملية تخسيس للوظائف العامة. وهو قد باشر المهمة بحماسة وشاهدناه واقفاً مباعداً ما بين ساقيه، فارداً ذراعيه على شكل حرف X الذي يحبه ويتفاءل به.

ماسك، الوزير الذي رفع طفله على كتفيه وتركه يعبث بمكتب الرئيس، سعى ويسعى للترويج لفكرة العائلات كبيرة العدد. وهذا هو ابنه رقم 12. دزينة جاء بها من 3 نساء. وظهرت قبل أيام امرأة رابعة تزعم أنها أنجبت منه الرقم 13. يتربى في عزه. غير أن نظرية ماسك تقوم على ضرورة أن يكثر الأميركيون من الإنجاب خشية أن ينقرضوا. وهو شخصياً ضرب المثل في الكثرة. لكن ليس لكل من هبّ ودبّ.

يقول الصحافي أوليفييه لاسكار إن ماسك يؤمن بأن «النخبة هي الأولى بتأسيس عائلات كبيرة، وأن الأذكياء مدعوون بشكل خاص للتناسل». كأن هناك رائحة هتلرية في الأفق الأميركي. لن يكتفي الثري النابغة بأن يترك لأبنائه ملياراته التي زادت على 300 وتتعدد أصفارها بعدد الدقائق... بل سيورثهم ذكاءه!

لا يبدو أن أوليفييه لاسكار يلقي الكلام على عواهنه. هو مهندس ومحرر فرنسي متخصص في العلوم وصاحب كتاب «استقصاء حول إيلون ماسك الرجل الذي يتحدى العلم». فما هو الكلام وما عواهنه؟ الكلام هو أن الملياردير الكندي الأصل، المولود في جنوب أفريقيا والمتجنس أميركياً، يستند في آرائه إلى ذريعة الديمقراطية. وهو يخشى انهيار عدد السكان في الدول الغربية وتعويضهم بالمهاجرين.

أما العواهن، فهي أن أفكار ماسك ليست جديدةً بل هي امتداد لنظرية «الإحلال الكبير» التي طرحها الأكاديمي والكاتب الفرنسي رينو كامو عام 2010 واستُقبلت باستهجان. حذّر كامو من تضاؤل الشعوب الأوروبية، بحيث تحلّ محلها شعوب مهاجرة أفريقية ومغاربية وما يتبع ذلك من تغييرات ثقافية.

ثار جدل ضد طروحات كامو وأقيمت عليه دعاوى بتهمة العنصرية ومعاداة الإسلام. لكن رأيه سرعان ما صار منهاجاً لليمين المتطرف، وحتى المعتدل، تُخاض به حملات انتخابية. وهي أفكار أقدم من صاحبها، تعود جذورها إلى زمن الجمهورية الفرنسية الثالثة والهوس الذي انتشر قبل الحرب. ولم يكن اليهود وحدهم في عين العاصفة بل المهاجرون الأرمن والإيطاليون، أيضاً، ثم المغاربة.

وعودة إلى ماسك الذي يبدو في الرسم الكاريكاتيري ممسكاً بترمب من أذنه الجريحة، فإنه ليس الوحيد في خوفه من الانهيار الديموغرافي الأميركي. يخبرنا لاسكار أن بين كبار رجال الأعمال من يشاركه الرأي. أمثال الروسي المتجنس فرنسياً وإماراتياً بافيل دوروف، صاحب تطبيق «تلغرام». يعتقد هؤلاء أن نجاحهم في جمع المليارات يعود بالدرجة الأولى لمستوى ذكائهم. لذلك فإن من واجبهم تجاه البشرية نشر نسلهم من العباقرة الكتاكيت في أرجاء المعمورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستر «إكس» مستر «إكس»



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib