مغيّرون في التاريخ كمال أتاتورك 1881 – 1938
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

مغيّرون في التاريخ: كمال أتاتورك 1881 – 1938

المغرب اليوم -

مغيّرون في التاريخ كمال أتاتورك 1881 – 1938

بقلم -سمير عطاالله

غيَّر كمال أتاتورك اسمه سبع مرات. فحين ولد في تسالونيكي أُطلق عليه اسم «مصطفى». ولما دخل المدرسة سُمي مصطفى كمال لتميزه عن بقية التلاميذ الذين يحملون هذا الاسم الشائع، ولأن أحد الأساتذة أُعجب بمقدرته الفائقة في علم الحساب. فكلمة كمال في التركية تعني ما تعنيه في العربية. وبعد حملة الدردنيل الشهيرة في الحرب العالمية الأولى، أصبح اسمه مصطفى كمال باشا. والباشا في تركيا آنذاك لَقَب عسكري يعادل رتبة جنرال. وبعدما سحق اليونانيين في العام 1921، سمّي الغازي مصطفى كمال باشا. وبعد ذلك بعشر سنوات، عاد فأصبح الغازي مصطفى كمال، حين ألغى الألقاب العسكرية. وفي العام 1934، أمر كل تركي بأن يصبح له اسم مأخوذ من التراث، وسمّى هو نفسه أتاتورك، أي «أبو تركيا»، وصار كمال أتاتورك، بكسر الكاف، لكنه عاد فعرّبه، بحيث أخذ يلفظ ويكتب بفتحها.
لم يغير أتاتورك أسماءه فحسب، بل اللغة التركية كلها، بجعلها تُكتب بالأحرف اللاتينية، لكنه أيضا «ترَّك» الأسماء اللاتينية، فصرت تقول مثلاً «Tabblot» بدلاً من «Table D’hote».
حتى العاصمة غيّرها أتاتورك، ونقلها من إسطنبول إلى أنقرة في أعالي الأناضول. وإلى الآن، ليس هناك حكم واحد أو مطلق على مؤسس تركيا الحديثة. فبعضٌ يرى فيه ديكتاتوراً، وبعضٌ ثانٍ يرى فيه نسخة من بطرس الأكبر. وقد رأى فيه بعض كتّاب تلك المرحلة رجلاً أكثر قساوة من موسوليني وهتلر. وقد ذهل العالم أجمع عندما أقدم أتاتورك على صفع سفير عربي، حين رأى الدبلوماسي السيئ الحظ لا يزال يعتمر الطربوش الذي منعه هو في تركيا.
كان أتاتورك سلسلة من المتناقضات. ففي العام 1918، رافق ولي العهد بهاء الدين إلى برلين لمفاوضة القيادة الألمانية العليا، وبعد 3 سنوات أقدم على نفيه. وبعد إعلان الهدنة، أرسل أتاتورك مفتشاً عاماً لقمع حركة تمرد في كرجستان، لكن بدلاً من قمع الحركة، تزعمها. وفي العام 1926، جرت محاولة فاشلة لاغتياله فأعدم شنقاً كل قيادة المعارضة. وهو بهذه المناسبة دعا جميع الدبلوماسيين إلى حفل خاص في قصره الريفي، وحين خرج المدعوون عائدين إلى منازلهم، شاهدوا الجثث تتدلّى من الأشجار.
اثنان سيطرا على حياة أتاتورك، أمه ومرضه. وكان يبدي نحو أمه مشاعر الحب والكره في آن واحد، فيطردها مرة ويستعيدها أخرى، إلى أن قضت نحبها في قصره الريفي في كانكايا. أما مرضه فيقال إن أوجاعه كانت سبباً في انفعالاته غير المتوقعة.
ولد أتاتورك في العام 1881، من أب موظف في مصلحة الجمارك (مثل هتلر)، أما أمه فكانت امرأة قوية الشخصية، أرادت لابنها أن ينضم إلى صفوف العلماء والشيوخ. وكان والده علي رضا من أصل ألباني، أما أمه زبيدة فكانت ابنة فلاح تركي متزوج من مقدونية.
كان أتاتورك بطلاً عسكرياً من الأبطال القادرين في التاريخ. وقد أسس معاصروه دولاً جديدة، أما هو فأنشأ تركيا الحديثة من الخراب، وأعلن دولته في العام 1923، وظل في السلطة حتى وفاته عام 1938، متأثراً بتشمع في الكبد، وهو المرض الذي عانى منه معظم حياته بسبب انغماسه في الشراب.
إ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيّرون في التاريخ كمال أتاتورك 1881 – 1938 مغيّرون في التاريخ كمال أتاتورك 1881 – 1938



GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib