بلاد الجسور
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

بلاد الجسور

المغرب اليوم -

بلاد الجسور

سمير عطاالله
سمير عطاالله

دعا الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القمة الدولية بمجلس التعاون في مدينة العلا بالمملكة، بينما العالم يودع سنة قاسية من سنواته، وبينما تستقبل العاصمة السياسية الكبرى واشنطن، رجلها الجديد. ربما لم يبدُ العالم منذ الحروب الكونية في مثل هذه الدرجة من التحول والغموض؛ لكن القادة العاملين أبداً بالحكمة وصفاء النفس، لا يتركون شيئاً للتأجيل، أو الفراغ. وكان مجلس التعاون وفكرته من أفضل ما حدث للأمة العربية برمتها. انصرف الخليجيون في البدايات إلى عمليات بناء توحيدية مشتركة لا مثيل لها.

ومنذ إقامة جسر الملك فهد 1986 إلى اليوم، عبره عشرات الملايين من الناس. وتساوت الدولة الصغيرة بالدولة الكبيرة في علاقات ومبادلات لا حدود لفوائدها. وكان من المفترض أن يكون الجسر مقدمة لجسور أخرى عبر الجزيرة العربية؛ لكن هذه المسيرة الآمنة والهادئة والمتواضعة، ما لبثت أن وجدت نفسها في مواجهة شتى أنواع العدوان والحروب والطموحات البدائية القائمة على الجهل والفظاظة والعجرفة المدمرة.

تطلع صدام حسين في بلاد العراق وأنهارها وسهولها ونخيلها ونفطها، فاكتشف أن كل ذلك لا يكفي إلا إذا ضم إليها الكويت والإمارات وما يليها. وتأملت إيران بلاد فارس وجبالها وامتدادها وثرواتها، وقررت أنه لا يزال يعوزها كثير من أرض جيرانها، وخصوصاً من سيادتهم واستقلالهم وكرامتهم.

لا يفهم المرء أن تنتهج إيران سياسة فيها كثير من موروثات الماضي الفارسي القائم على العدوانيات العسكرية في كل الاتجاهات، أو أن يحلم شاب شقي النشأة من تكريت بأن يصبح هو الإسكندر المقدوني الجديد، أو طارق بن زياد، أو من شاء لنفسه من قادة المسلمين. إليك ماذا فعلت رومانسيات الجهل بالأمة.

كان العرب يرَوْن في الخليج قوة هائلة النفوذ في دعم قضاياهم، وخصوصاً القضية الفلسطينية، إذ كلما كان المدار الدولي في حاجة إلى استراتيجيات الخليج، استطاع العرب الإفادة في الضغوط الدولية المطلوبة.

الذي حدث هو أنه لم يبقَ أحد من الزاعمين حق فلسطين وأعداء إسرائيل إلا وحاول التنكيل بهذه المنطقة التي كان لها مشروع واحد في جميع الاتجاهات: الجسور، ومزيد من الجسور؛ لكنها لم تلقَ سوى الابتزاز ومزيد من الابتزاز والتآمر. وفي المسيرة المقدسة إلى فلسطين والقدس، أراد الجميع أن يعرج على الخليج أولاً. وفقدت مصر نحو 60 ألف جندي في جبال اليمن قبل أن تبلغ مضائق تيران. وفقد الأردن القدس، وفقدت سوريا الجولان، أهم حاجز استراتيجي على الخريطة العربية. مضى الخليج في مسيرته يحقق أفضل تجربة عربية في العمران والاجتماع والتقدم. وليس من كتلة سياسية يفيد من نجاحها واستقرارها مثل هذا العدد من الناس. وليس من يعرف مدى ما استفاد العرب من فلسطينيين ومصريين ولبنانيين ويمنيين من الثروة التي تقاسمها الخليجيون مع سائر العالم، بينما كانت الدول الأخرى تصدر الوعود والزعيق ووصفات الفقر والتخلف.

في هذا الإطار التاريخي، يبرز الملك سلمان بن عبد العزيز، رجل العام، كما رجل كل عام، رمز العمران والسماح والوعي، ونموذج القائد الذي يميز مسيرته هاجس البناء والتطور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاد الجسور بلاد الجسور



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 08:23 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أمل حجازي تشارك في مظاهرات لبنان

GMT 05:59 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تدفعكم لإختيار منتجع ريكسوس جزيرة السعديات في أبوظبي

GMT 23:39 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

باحساين تتنافس على جائزة الأدب العربي بفرنسا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib