حرمان الأمومة مرتين
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

حرمان الأمومة... مرتين

المغرب اليوم -

حرمان الأمومة مرتين

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تحدثت يسرا إلى وفاء الكيلاني في برنامجها «السيرة» عبر ثلاث حلقات لا أدري معدل مشاهدتها، لكنني أدرك مدى «حضورها». أصغى إليها العرب هذه المرة في دورها الحقيقي المؤلَّف من مقطعين: طفولة معذّبة مُبعدة عن الأم، وزواج سعيد لكنه محروم من الأبناء والأمومة. كان أصدقاء يسرا يعرفون عن معاناة السنوات الأولى، عندما «اختطفها» أب قاسٍ من أمها، بموجب القانون، لكي تعيش في ظله حياة منخطفة وقسوة دائمة. لكن هذه أول مرة تكشف يسرا عن أن عدم الإنجاب تم بالاتفاق مع زوجها خالد سليم، الذي أقنعها بأن الزواج المتأخر سوف يعني فارقاً كبيراً في العمر بين الأبوين والأبناء، وقد يؤثر في سعادتهم.

هناك نقض كبير بين ظلال الكآبة الخفية في حياة يسرا، وبين صورتها البهيجة أمام جمهور عربي مدين لها بجزء كبير من فرحه. وبعكس الصورة الواحدة التي رافقت سيدات الشاشة الكبرى في مصر، تقمصت يسرا مختلف الأدوار في الدراما والكوميديا وحياة بنت البلد. وظل جمالها يضفي على كل الأدوار تلك الجاذبية التي تفردت بها على مدى 60 فيلماً بدأت مع البنت المراهقة ذات الضفيرتين، وصولاً إلى دور الأم الذي لم تعرفه في الحياة.

وأعطت يسرا نجوميتها وألقها بُعداً جمالياً آخر عندما دخلت عالم الغناء بما يتناسب مع شخصيتها ولونها الفني. وأقبل الناس بالملايين على تلك الإطلالة الساحرة في «ثلاث دقات» حيث لم تظهر كمغنية تقليدية تؤدي لحناً على مسرح، ولا كعارضة صوتية في «كليب» حديث، بل طغت في حضورها على نوعي الأداءين معاً.

أواخر التسعينات صدرت لي عن «دار النهار» رواية بعنوان «يمنى» عن سيدة لعبت دوراً في استقلال لبنان. وكانت يسرا في تلك الآونة لا تزال تلطّف بيروت بزياراتها قبل أن تغرق هذه المدينة في عزلتها القسرية. وفي إحدى الأمسيات قال أحد الأصدقاء: «لماذا لا تضع رواية أخرى بعنوان يسرا، ويكون بذلك توأم أدبي لافت. وطربتُ للفكرة. ويبدو أنها أعجبت يسرا أيضاً، لكنني للأسف لم أتابع الأمر. وفي زيارتي الأخيرة للقاهرة أثرت الموضوع معها من جديد وطرحت الفكرة على المهندس إبراهيم المعلم، صاحب دار «الشروق» الذي رحب مشجعاً.
غير أن الدنيا تدور بنا كل يوم في مكان. ونادراً ما تتصادف الأزمنة وتتلاقى الأمكنة. وزاد في الأمر ما فعله «كورونا» بتحديد الخرائط، فأصبحت القاهرة تبعد حظراً بدل أن تبعد ساعة. وهكذا نكتفي من مشاهدات يسرا بالبرامج التلفزيونية، ومن منشورات إبراهيم المعلم بما يتكرم من إصدارات جديدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الأمومة مرتين حرمان الأمومة مرتين



GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib