اطمئنوا
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

اطمئنوا

المغرب اليوم -

اطمئنوا

بقلم - سمير عطاالله

عندما تسلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكم، أبلغ الشعب الجزائري بأن 12 مليار دولار أضاعها أسلافه في الفساد، والأمل في حكم جديد خالٍ من هذه الشبهة. والآن يبحث القضاء في لبنان عن عشرات المليارات التي ضاعت في فساد شركة الكهرباء، ومنها ما له علاقة بشركة «سوناطراك» الجزائرية. وسارعت حكومة الجزائر إلى التحقيق، ليتبين لها أن في المتاهة اللبنانية جزائريين أفراداً، وليس دولة. وأن هؤلاء مُنحوا الجنسية اللبنانية وقَسمَ الولاء ويمين النقاء.
من يتابع أخبار الفساد في لبنان يتعب. وينصح الأطباء في هذه المرحلة بالامتناع عن سماع الأخبار، أو قراءتها، أو طرح الأسئلة عن مليارات ضائعة في البحر والبر والجو، أوف شور، وأون شور، وبلا شور.
لكي تعرف ماذا جرى في الخرطوم، وخرطوم بحري، وأم درمان، وعلى ذمة التحقيقات في العاصمة المثلثة، تم – حتى اللحظة – ضبط ما قيمته 4 مليارات دولار من أملاك المشير البشير وفرقته. ولم نبدأ في المنقول بعد. 4 مليارات من العقارات والسبائك وما إليها وما إليهم وما ليس لهم.
كيف تعثر على كل هذه الثروة في بلد معدل الراتب فيه 300 جنيه (ولك أنت أن تحوّل ذلك إلى دولار). ليس مهماً. الآن سوف تبدأ لجنة التحقيق في إحصاء النقدي، الكاش، الذي جُمع خلال 30 عاماً، من يورو، ودولار، وجنيهات على أنواعها: سوداني، إسترليني، مصري، وصكوك، وهوايات أخرى. مليارات. وفي دمشق الشام تبرع السيد رامي مخلوف، الذي يقال إنه أغنى رجل في البلاد منذ إعلان النظام الاشتراكي، بأكثر من مليار ليرة للمحتاجين، من خلال إحدى مؤسساته المكرسة للعمل الإنساني.
الغريب في هذه المهارات البزنسية، كيف تتجمع هذه الكميات من الثروات في البلدان الاشتراكية المتقشفة؟ يبقى لبنان متقدماً في كل هذه الأنواع من السباقات، خصوصاً إذا أضفت إليها حصص السيد مخلوف في مصارفه. ولم يَرِد إلى سمعنا – حتى الآن – وجود رساميل سودانية، لأن إخواننا في السودان معتادون الانفتاح، في هذه الأبواب، على بريطانيا ومصر وسائر الحتت القديمة.
تتحدث العامة من البشر عن المليارات المنهوبة وهي تقف بالطوابير أمام المصارف المغلقة في وجهها. وتنهار مدخراتها الشقية لأن الفساد دمّر العملات الوطنية وحوّلها إلى ورق لا يساوي كلفة طباعته مثل المارك الألماني أيام هتلر. وكان النازيون يرددون صحيح أن هتلر دمر بلادهم لكنه حفظ كرامتهم.
هكذا حفظت طهران كرامتها وكرامة الرفيقة فنزويلا عندما بادلتها الذهب الأسود بالذهب الذهبي. ودعا السيد جواد ظريف، الوجه الباسم للثورة، إلى حفظ كرامة – وسلامة - المتظاهرين الأميركيين، حذواً بما فعلته طهران بطلاب جامعتها – بالسلاسل الحديدية.
كانت العملة اللبنانية ذات مرحلة 2,25 ليرة للدولار. ولم تكن الدول تعرف شيئاً اسمه الدّيْن. وكانت هناك صفقات وسمسرات وعمولات وسرقات ورشاوى لكن ضمن منطق الاقتصاد الموازي. الآن نكتشف كل يوم أنهم فجروا في النهب حتى أكلوا مداخيل الناس. والآن يمدون أيديهم إلى مدخراتهم. وبعد قليل سوف تصل إلى بطونهم. ولا أمل لنا سوى خطب الرئيس دياب. مع التحريك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اطمئنوا اطمئنوا



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib