بعكس الحال ساعة إلى الأمام
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

بعكس الحال: ساعة إلى الأمام

المغرب اليوم -

بعكس الحال ساعة إلى الأمام

بقلم - سمير عطاالله

دخلنا اليوم الخامس عشر من الحجر، أو الحجز. ولاحظ جنابك، كم تُغيّر نقطة صغيرة من مفاهيم ودلائل الكلام. فالحجر للعموم، والحجز للمشبوهين. والشعور بالبراءة هو الفارق كله في تحمُّل هذه الصعوبة القاسية عندما تتحول فكرة المنزل من متعة وراحة وملاذ إلى إقامة جبرية، مجردة حتى من حق استقبال الضيوف.
وأكثر من خَطَرَ في بالي في هذه الوحدة، العزيز «روليهلاهلا» المعروف باسم نيلسون مانديلا. لقد حطّم نيلسون في 27 عاماً من زنزانة السجن، أعتى وأقبح نظام عنصري. وخرج من جزيرة روبن ضاحكاً، ماداً يده إلى سجانه الذي كان يسمح له بتلقي رسالة واحدة كل ستة أشهر، وزيارة واحدة كل نصف عام. والسجان هو الآن مدير المتحف، أي السجن الذي كان فيه، والممرات التي كان ينظفها وحشوة القطن التي كان يتدرب عليها الملاكمة.
تراه كان أكثر بشري استحق الحرية الكبرى؟ بعد 27 عاماً خرج ليعفو عن جلاّديه. وترك للرجل الأبيض حصة في الحكم. وجنّب البلاد حرباً أهلية بالسواطير كما في رواندا. وبدل أن يبقى في الرئاسة مدى الحياة، وما بعد الحياة، كما فعل مهرج الجارة زيمبابوي، خرج إلى منزله صباح، وليس ظهر، اليوم الأخير من ولايته.
ولا تماثيل ولا نصوب ولا ملصقات ولا منّة رخيصة على أحد. 27 عاماً بلا كتاب أو قلم أو ورقة. يجب أن نتذكر أمير أفريقيا ونحن نمضي عقوبة الحجر القسري، وعندنا الكتب والورق والآيباد وناقل نشرات العالم، الذي لم يعد يحمل من الأخبار، سوى أنباء هذه الجائحة.
كالعادة، تبحث الناس عن الفوائد في المصائب. وفي لبنان هي واضحة تشاهدها على الطرقات: لا سيارات، ولا حركة مرور، ولا جرائم سير. وبما أن شر البلية هو دائماً ما يُضحك، فقد أصدرت حكومة الجمهورية اللبنانية أمس قراراً يعمم التقيُّد بالتوقيت الصيفي. ساعة لقدام.
شو بدك بالحكي، حلو القانون، والأحلى من القانون العزف عليه في ساعة الإفلاس. الدنيا مغلقة والشركات مقفلة والمدارس في البيوت والحكومة همها في التوقيت الصيفي. في سويسرا لم يعد التوقيت الصيفي يعني شيئاً. وكل عام في مثل هذا الوقت تنشر «التايمس» اللندنية مقالاً افتتاحياً تدعو فيه إلى إلغاء هذه الخرافة، التي لا تعني شيئاً ولا تفيد في شيء. مجرد تقليد قديم نسيت الدولة أن تغيره لأنه في دائرة الرتابة والبلادة. ارحموا من ليس لديهم شيء يقدمونه للناس. على الأقل فلنحفظ التقدم في التوقيت. ساعة بقرب الحبيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعكس الحال ساعة إلى الأمام بعكس الحال ساعة إلى الأمام



GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 19:45 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط حاد في أسعار الذهب والفضة بعد موجة صعود قياسية

GMT 04:59 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 08 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:07 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

تقنية جديدة لصناعة مكوّنات الأجهزة الإلكترونية

GMT 13:15 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضًا

GMT 07:48 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

استخدام كاميرا 360 درجة في التعليم

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

انطلاق العرض الخاص لفيلم " دمشق حلب " في دمشق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib