مغيّرون في التاريخ التاريخ المثير للجدل
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

مغيّرون في التاريخ: التاريخ المثير للجدل

المغرب اليوم -

مغيّرون في التاريخ التاريخ المثير للجدل

بقلم -سمير عطاالله

كان ونستون تشرشل رمزاً للرفاه. وكان رمزاً للخطابة. وكان رمزاً للكهولة التي تنجح في قيادة الحروب. وكان رمزاً للإمبراطورية البريطانية مع أنه الرجل الذي وضع خاتمتها، كما وضع أتاتورك خاتمة الإمبراطورية العثمانية.
ولد بين النبلاء وعاش كأكبر الأثرياء، ومع ذلك كان دائماً فقير المداخيل. يقول كتاب صدر حديثاً لأحد أساتذة أكسفورد إن تشرشل عاش طويلاً على مساعدات الأثرياء اليهود. ويقول ديفيد فرومكين في كتابه «السلام الذي أنهى كل سلام» إن تشرشل لا بلفور، هو الذي لعب الدور الأساسي في قيام إسرائيل.
كان صغير القامة برغم الصور التي توحي أنه كان كبيرها. وكان أحمر الشعر، وكان أزرق العينين، وظلت له ملامح طفل وهو في الثمانين. ولما قالت له إحدى الأمهات الفرحات إنها وضعت طفلاً يشبهه، أجاب: «طبعاً. جميع الأطفال يشبهونني».
كان تلميذاً سيئاً منذ البداية، لكنه منذ البداية أيضاً أحب الكتابة وانهمك في دراسة الآداب. كان يكره الرياضة ويكره الروائع الكلاسيكية ويكره اللغة اللاتينية. لكنه عندما دخل كلية «ساندهيرست» الحربية أصبح أكثر نظاماً، وأولع بدراسة فنون الحرب، وحين تخرج كان أول عمل قام به هو السفر إلى كوبا كمراسل لـ«الديلي غرافيك». هناك أحب السيجار. وبعد ذلك ذهب إلى الهند ومن ثم إلى السودان، فإلى جنوب أفريقيا حيث رافق حرب البوير.
كان سياسياً بارعاً، يوهم سامعيه بأنه عفوي، لكنه كان يستذكر الكلمات مثل فرض مدرسي. وكمفكر، لم يترك أي أثر مع أنه كان يسحر سامعيه بأفكار الآخرين. خلال الحرب العالمية الأولى كان تشرشل أحد أبرز الوجوه في الإمبراطورية البريطانية، وفي الحرب العالمية الثانية، أصبح أبرزها. ويقال إنه أول من أدرك أهمية السلاح الجوي في القتال، وأول من أدرك أهمية استبدال سلاح المشاة من خلال سلاح المدرعات، مع أن كوارث الحرب الأولى ألقيت على عاتقه وأدّت إلى إقالته كوزير للحربية.
بعد أشهر من بداية الحرب الثانية عاد إلى الحكم رئيساً للوزراء، وألقى يومها خطابه الشهير في 10 مايو (أيار) 1940 والذي قال فيه: «ليس لديّ ما أعد الشعب البريطاني به سوى الدماء والمشقة والدموع والعرق». وفي نهايتها وضع بمساعدة عشرات الأشخاص أهم مجلدات عن الحرب: «السحب قبل العاصفة»، «الساعة الحاسمة»، «التحالف الكبير»، «مفصل القدر»، «إحكام الحلقة» و«الانتصار والمأساة».
وقد عادت عليه هذه المجلدات بالشيء الذي أحبه أكثر من أي شيء آخر بمليوني دولار كدفعة أولى.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيّرون في التاريخ التاريخ المثير للجدل مغيّرون في التاريخ التاريخ المثير للجدل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib