قصة كتابين وكاتب أفندي شاعر ومطربش
وزارة الصحة في غزة تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة لـ422 حالة منهم 145 طفلا استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا
أخر الأخبار

قصة كتابين وكاتب: أفندي شاعر ومطربش

المغرب اليوم -

قصة كتابين وكاتب أفندي شاعر ومطربش

بقلم - سمير عطاالله

كل شيء كان عنده كثيراً بالزيادة... البدانة والفن والصحاب والجود والعشق والشعر والحضور والظرف والسهر والحزن والضحك والولاعات والكرافتات والإحباط والدمع، وقليله كان النوم والمال والكتب. مصطفى كامل سيد سيد أحمد الشناوي ابن قرية نوسا البحر، مركز أجا بمحافظة الدقهلية، رمز الأناقة، أزهرياً بالجبة والقفطان والعمامة، وبالبدلة أفنديّاً مطربشاً. كامل الشناوي أسطورة الشعر والصحافة. الذي لم يعرفه عن قرب قد فاته الكثير من الحب والأدب. رغم أنه هو الذي حمل أبناء جيل كامل من الموهوبين إلى مدار في السماء حول كوكب الصحافة، فلا زهق ولا ملّ ولا امتنَّ على أحد، رغم أنه كان بهجة الليالي وخرافة السنين وآخر الظرفاء في مصر، رغم أنني أحب كلامه في الحب الذي توّجه بقوله: يا حبيبتي، حسبي من الوصل أني بالأماني ألقاك حيناً فحينا. وكنت لا أجد سوى إيثار الهروب ملاذاً من شهرته المدوّية بأنه متقلب يحب ثم يكره، ثم يحب من جديد، ويصنع التمثال ثم يحطمه ويقف على أطلاله يئن ويذرف الدموع، ثم يجمع الأنقاض يبني بها ناطحة سحاب من العذاب الذي يؤججه بالاجترار ليشعل شموع إلهامه، فيمضي في قصيدته يتعذب ويكذب ويغار ويتحول من محب لكاره، ومن النقيض للنقيض. أحببته من بعيد لبعيد، فقد سمعت أنه يزغزغ أصحابه بالسكاكين، وإذا تكلم جرح، حتى ولو قام بعدها بدور المداوي، وكان موجعاً حتى ولو كان إثر الوجع مواسياً، وكان أصدقاؤه المقربون ضحايا مقالبه الحرّاقة. تناءيت عنه لاعتقاده أن الناس أربعة: عالِم يعرف أنه عالِم وهذا حكيم فاتبعوه، وعالِم يجهل أنه عالم وهذا نائم فأيقظوه، وجاهل يعرف أنه جاهل فاضربوه وعلموه، وجاهل يجهل أنه جاهل فهذا حمار فاركبوه. وكان كامل الشناوي مستعداً لركوب كل حمار وكل غبي وكل ثقيل دم وكل أحمق، ويجد متعة لا حد لها في هذا الركوب. وكان أعداؤه يكرهونه على طول الخط، وأصدقاؤه يحبونه على طول الخط، لأنه كان إذا أحب يحب بلا قيد ولا شرط، وإذا كره فعلى المكروه السلام.
إلى اللقاء..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كتابين وكاتب أفندي شاعر ومطربش قصة كتابين وكاتب أفندي شاعر ومطربش



GMT 14:25 2025 الأربعاء ,27 آب / أغسطس

الصحيفة.. والوزير

GMT 19:42 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

إنذار جريمة طريق الواحات!

GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib