المسألة العربية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

المسألة العربية

المغرب اليوم -

المسألة العربية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

بعد حدوث نكسة 1967 قال الرئيس جمال عبد الناصر في تبريرها: «انتظرناهم من الشرق فجاءوا من الغرب». كان ذلك قول رجل مألوم ليس لديه ما يقول في تبرير الهول الذي حصل. بالأمس قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن أحداث الساحل جزء من التحديات «المتوقعة» في سوريا.

كان العالم يتطلع في خوف إلى غزة، والضفة، ولبنان، فإذا الأنباء تتحدث عن ألف قتيل في سوريا في يوم واحد. ولمَن لا يصدق الرقم، إليكم الصور المباشرة للجثث المخضبة بالدماء وجثامين الأطفال مقطعة دهساً. جاءوا من الشرق! تتبلد القلوب في الحروب، وتصبح مثل هذه الصور عادية في بحور الدماء.

بدت سوريا بعد انهيار النظام، الجبهة الأكثر هدوءاً والأقل تفجراً وأخطاراً. وتلاقت مكونات كثيرة حول أحمد الشرع، الذي قاد العملية الانتقالية في هدوء نسبي ممتاز. وراح يستعيد سوريا حول دمشق، وبدأ المعارضون يتراجعون، وأخذ أهل الخارج يعودون. كل يوم. أصبح وجود الشرع يتخذ شرعية أكبر. ها هو يستقبل الزوار. وهذا هو في القمة واللقاءات الدولية. وليس في الساحل أكثر من أحداث فردية! لكن الرماد كان يغطي ناراً مرعبة. ثم «ألف» قتيل في يوم واحد، في بلد حُلّ جيشه كما حُل جيش العراق من قبل. عادت سوريا مصدر الخوف الكبير.

صحيح أن أرقام القتلى والجرحى ومقطعي الأطراف لم تعد مهمة في هذا الجانب من الأرض. لكن ألف قتيل في يوم واحد! وهذه الجثث المنقوعة نقعاً في الدماء، ماذا حدث؟ أو بالأحرى، ما الذي لم يحدث بعد؟

كأنما كل شيء يبدأ الآن من جديد، وأي شيء سوف يكون في «التحديات المتوقعة». ولا حصر لها. فالجزء السوري من الغليان لم يبدأ الآن، ولا مع سقوط بشار الأسد، وإنما في درعا قبل عقد. بل ربما أبعد من ذلك بكثير. ربما بدأ في «حماة» رفعت الأسد، «الدكتور».

بعد وصول أحمد الشرع وخروج بشار الأسد، والتطورات التركية – ثم الكردية – التركية، بدا أن منغلقات سوريا، سوف تبدأ بالانفراج، لكن يبدو أن حلول العُقد المزمنة ليست في هذه البساطة. وعندما تقول سوريا يقول لبنان والعراق، «والمسألة العربية» برمّتها. وهذه كانت تدعى في الماضي «المسألة الشرقية».

وما أدراك...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسألة العربية المسألة العربية



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib