المرعى البعيد أصبح سوراً استراتيجياً
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

المرعى البعيد أصبح سوراً استراتيجياً

المغرب اليوم -

المرعى البعيد أصبح سوراً استراتيجياً

سمير عطاالله
سمير عطاالله

قبل مرور شهر على خروج أفغانستانمن ، أعلنت التخلي الاستراتيجي عن فرنسا، الدولة التي لعبت دوراً أساسياً في استقلال أميركا عن الإنجليز، وحتى في تشكيل عدد الولايات نفسها. وهذه أكبر أزمة في العلاقات الأميركية الفرنسية منذ أن خرج الجنرال ديغول من الحلف الأطلسي. وكانت المرحلة الديغولية توتراً دائماً بين باريس وواشنطن. ثم قامت أزمة كبرى بينهما عندما رفض جاك شيراك تأييد الحرب في العراق.لكن الأزمة بين البلدين اليوم أشبه بتوتر بين أعداء لا بين حلفاء. وقد استدعت فرنسا سفراءها من واشنطن ولندن وكانبيرا في خطوة لا يتخذها الخصوم إلا في الحالات القصوى.

لا تستطيع فرنسا، أو أوروبا، تحمل أزمة من هذا الحجم في مثل هذه الظروف، وبعد الآثار التي تركتها كارثة «كورونا». وواضح أنها مرة أخرى مواجهة شديدة بين أنغلوسكسون وفرنسيين ضمن الحلف أو التجمع الواحد. وتتخذ الأزمة بُعداً خاصاً بسبب ضلوع أستراليا فيها، أي الجارة الغربية الكبرى للصين. ولم يعد من الممكن الآن النظر إلى أي أزمة تشمل الغرب من دون أخذ الصين في الاعتبار، وكذلك روسيا ولكن ليس بالأهمية نفسها.

وتبدو فرنسا بكل وضوح في موقف ضعيف. وأعرب وزير خارجيتها، المسيو لودريان، عن تضايق بلاده، في لغة عالية ووجه مكفهر. لكن العداء مع الدول الأنغلوسكسونية الثلاث مأزق شديد لها، فهي ليست قادرة على خوض المعركة وحيدة مع «خيانة» أميركا وأستراليا، ومعها «انتهازية» بريطانيا. ولا في إمكانها الرد بالاتجاه نحو الصين أو روسيا. والوضع الاقتصادي القائم منذ «كورونا»، لا يسمح لباريس بالتخلي عن شركاء في هذا الحجم، غير أن كبرياءها الوطنية أجبرتها على الرد بمثل هذه الحدة للتعبير عن شعورها بالخيبة عن حادث غير مألوف في علاقات المحور الغربي.

تزامن الحدث مع إصرار إدارة جو بايدن على الخروج الأفغاني المنفرد، وكأن أميركا لا يهمها مصير حلفائها وأصدقائها، فما الذي يحدث حقاً؟ هل هو تغيير كلي في السياسة الخارجية؟ هل يعني ذلك مرحلة جديدة من التخلي عن الحلفاء التاريخيين والمحدثين على السواء؟ هل هناك نظرة مختلفة تماماً عن كل مفاهيم السياسة الخارجية السابقة؟ ليس هناك جواب حتى الآن. وربما ستأتي الأجوبة الواحد بعد الآخر، وعلى مثل هذا النحو الدراماتيكي شرقاً وغرباً، كابل وباريس.

الغموض سوف يؤدي إلى مخاوف في صفوف الحلفاء وإلى شكوك في صف الخصوم. وفي كل ذلك يبرز سؤال دائم: والصين، ماذا عن الصين؟ إن موقع أستراليا يتخذ اليوم أهمية لم تكن له في أي مرحلة في تاريخها. في الماضي كانت مجرد مرعى هائل على حافة الأرض، والآن أهم سور غربي على تخوم الصين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرعى البعيد أصبح سوراً استراتيجياً المرعى البعيد أصبح سوراً استراتيجياً



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib