ما في أنفسهم
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

ما في أنفسهم

المغرب اليوم -

ما في أنفسهم

سمير عطاالله
سمير عطاالله

كل أربع سنين تمتلئ الصحف العربية والجدران والشوارع والبرامج بآلاف المقالات تحت عنوان واحد: ما موقف الإدارة الأميركية الجديدة من العالم العربي؟ لأسباب واضحة لا يُطرح السؤال بعد انتخابات بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا. أما في روسيا والصين فتؤلف ولا يتغيران ولا ضرورة للتساؤل.

طوال أربع سنوات نُملي على أميركا ما يجب أن تفعله، ويقاطعها المقاطعون، ونحرق أعلامها المرمية على الأرض. وفي نهاية السنة الرابعة نهبُّ جميعاً في سؤال واحد: ما سلوك الإدارة الجديدة حيالنا؟ ونستعيد في التحليلات سيرة الرئيس وسياساته وصداقاته وسيرة أعضاء إدارته، خصوصاً وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، ونبني على ذلك التحليلات والأحكام والخلاصات.

كل ذلك طبيعي. فالموقف الأميركي هو الوحيد المؤثر في تحولات العالم. ومن الطبيعي بالتالي، أن نتأمل في متغيراته لكي نقرأ المرحلة المرافقة، الشيء الوحيد الذي لا نتذكره، أو نتذكر أنه موجود وله أهمية، هو مواقفنا وسياساتنا، وأكاد أقول متغيراتنا. دائماً المسؤولية على الآخَر، والواجب على الآخَر، والذنب على الآخَر.
بأيِّ صفةٍ نريد من أميركا ما نريد، وهو بدهي ومشروع؟ هل بصفتنا أعداء أم أصدقاء أم حلفاء أم طالبي قُرب؟ كل علاقة، أو حتى كل عداء، له فريقان. وعلى كل فريق واجبات وله حقوق، كما تنص العقود القانونية، لكن نحن لم نستطع إلى اليوم أن نكون فريقاً في عقد ليس بسبب النفوذ الإسرائيلي في أميركا، وهو جزء من أمنها القومي، بل لأننا لا نقدم أنفسنا للعالم، إلاَّ دولاً متصدّعة لا قرار موحداً لها، وشعوباً متصارعة، وطوائف متقاتلة، واقتصادات واهية وفقيرة، ونظماً تعليمية تشكّل أحد المصادر الأساسية للجهل العربي. لقد فشل النظام العربي الذي لم يقدّم سوى نفسه، لشعبه وللعالم. ولم يقدم لشعبه سوى الفقر مع ما يرافقه من جهل وتخلف ويأس. ومنذ قيامه، وهذا النظام لا عمل له سوى قذف وضرب وشتم وتخوين الدول العربية الناجحة التي لم ينخرها سوس الفشل والثرثرة والخمول.

ماذا نقدم نحن، كل أربع سنوات، أو أربع عشرة، أو أربعين؟ نقدم جيوشاً من الكتّاب والمثقفين والمفكرين، وهي تعيد طرح سؤال واحد: ما موقف الإدارة الأميركية الجديدة؟ ولا ننسى أن نعلّمها ما مصلحتها وأين تكمن. ثم صفاً واحداً نبتهج لأن بايدن اختار لنفسه سيدة أو سيدتين من أصل عربي، ومن ثَمّ ننهال عليه تقريعاً لاختياره دبلوماسياً لا نريده. في حين أن متن الإدارة الأميركية ليس هنا ولا هناك. متنها وخياراتها مسألة تقليدية تخضع لمرايا الدولة الأميركية. ولكي نجتذب هذه المؤسسة إلى تفهمنا، يجب أن نحاول تحسين صورتنا لا صورتها، وذلك بوقف الانهيارات المريعة في هذا النظام، الذي لا يكفّ عن رفع إصبعَي الانتصار، وهو عائم ما بين بحار التشرد وجبال المجاعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما في أنفسهم ما في أنفسهم



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib