«غضب»
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

«غضب»

المغرب اليوم -

«غضب»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

ذاعت شهرة الصحافي الأميركي بوب وودورد، عندما كشف مع زميل له فضيحة «ووترغيت» التي أطاحت الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974. ومنذ ذلك الوقت تحول من صحافي إلى مؤلف تتصدر كتبه دائماً لائحة الأكثر مبيعاً. تعرفت إليه في لندن. وعندما قمت بزيارته في منزله في جورج تاون، الناحية الميسورة في واشنطن، كان يتحدث مثل الأثرياء، وليس مثل الصحافيين، عن اليخت الذي اشتراه، أو السيارات القديمة التي يجمعها.

كلما أصدر وودورد كتاباً جديداً كان يثير ضجة. وكل كتاب كان يضم مرحلة توثيقية من السياسة الأميركية الراهنة، خصوصاً فيما يتعلق بالرئيس والبيت الأبيض. ومن الواضح أنه إذا كان لصحافي أن يسهم في إسقاط الرئيس، لا بد أن تكون مصادره في أعلى، أو أعمق المستويات، وإلا لكانت مؤلفاته تعرضت لألف نفي وألف دعوى قضائية.

صدر كتابه الأخير، «غضب» قبل أسابيع، لكنني لم أستطع الحصول عليه إلا قبل أيام. وهذه المرة لم تدم طويلاً الضجة التي تثار عادة حول كتبه. وعندما تقرأ «غضب» تدرك السبب. إنه لا يقارن إطلاقاً بمؤلفاته السابقة. قليل الدسم، قليل الأهمية.

طبعاً الموضوع الأساسي هو الرئيس، كالعادة. ولكن يخيل إليك أن كل الأحداث التي رافقت ولاية ترمب الأولى، قد قرأتها من قبل، أو قرأت شيئاً منها في الصحف، أضيف إليها هنا المزيد من التفاصيل والمحاضر. لا يعني ذلك أن «غضب» كتاب عادي بين الكتب السياسية، إلا أنه عادي في أمرين: الأول، بالمقارنة مع مؤلفاته السابقة، والثاني، أن المرحلة نفسها تفتقر إلى الأحداث الدولية الكبرى التي شهدتها المراحل السابقة.
علينا ألا ننسى هنا أن الرجل هو المؤرخ شبهالرسمي لرئيس (ورئاسة) أهم دولة في العالم. لذلك، حيث لا يكون النص خطراً يكون مسلياً في كل الأحوال. ويكون كاشفاً على وجه الخصوص، «لمجرى الأمور وطريقة العمل والمؤامرات الصغيرة والتناقضات الحادة وانعدام روح الصداقات والفروسية» بين أهل الإدارة.

«آسف، ليتني كنت أستطيع أن أفعل شيئاً»، هي الجملة التي يسمعها كل من أقيل، من كل لم تحصل إقالته بعد. ولا يحدث ذلك فقط في البيت الأبيض وإنما في جميع إدارات العالم. فالسياسة (والحياة) واحدة منذ اكتشافها، وقد كثرت حالات الطرد السريع والاستغناء عن الخدمات في ولاية ترمب. ولم توفر أحداً من الكبار، لا في وزارة الخارجية ولا الدفاع، ولا في مديرية «السي آي إيه» أو «الإف بي آي». تساقطت رؤوس كثيرة حول الرئيس. وحاول وزير الخارجية المُقال ريكس تيلرسون، أن يعرف لماذا طرد. وأخيراً كف عن السؤال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«غضب» «غضب»



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib