مسألة حمض
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

مسألة حمض

المغرب اليوم -

مسألة حمض

سمير عطاالله
سمير عطاالله

فلنلحق حالنا على وجه السرعة: ثمة موضوع متفق عليه في البلاد، وهو أن أليسار، ابنة ملك صور (اللبنانية وليس العمانية)، هي التي بنت قرطاج، اللبنة الأولى في بناء تونس. ومع ذلك كنتُ من المشككين في العلاقة العضوية (كما يسميها المحللون) بيننا وبين تونس الخضراء، إلى أن تأكدنا الآن من الحمض النووي. والشكر لمن ترجم DNA هذه الترجمة المرديعة (أي مروعة وبديعة)، لكنني أعرف أن النووي قنبلة هيروشيما ومصانع محمد ظريف، ولا أدري ما علاقتها بالحمض.

في أي حال، زال الشك وحق الحق وزهق الباطل، وأن الباطل كان زهوقاً. المشهد واحد في تونس العاصمة، وفي العاصمة بيروت. هناك رئيس الجمهورية على خلاف معلن مع رئيس الوزراء (مشيشي)، وهنا رئيس الجمهورية على «صداع» مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة. خطان متوازيان ولن يلتقيا.

يتميز التونسيون عنا باللياقة. فالخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لا يزال خجولاً، أما في لبنان فالخلاف بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري فهو ملعلع: بيان من لدن القصر الجمهوري، بيان (خلال دقائق) من «بيت الوسط». أو بالأحرى العكس. خطاب من هنا، خطاب من هناك.

وفي البلدين (رغم فارق نسبة الكارثة) شعب قرطاج والشعب الأم في صور وصيدا على باب المجاعة الكبرى. والرئيسان بيانات بيانات. وخناقات بين «تيار المستقبل» الحريري و«التيار الوطني الحر»، لمؤسسه الرئيس عون، ووريثه الأوحد، جبران باسيل. وفي حين تواجه «الإخوان» في بلاد الزيتون سيدة شجاعة عبير موسي وظاهرة برلمانية مدهشة. استقالت زميلتها في بلاد الأرز بولا يعقوبيان من البرلمان لكي تعارض عهد الرئيس عون وصهره من الخارج، وهو خطأ «تكتيكي» كما يقول الشعب الاستراتيجي في لبنان.

يتسلح «الإخوان» في تونس، و«العونيون» في لبنان بالأكثرية البرلمانية (باسيل - مشيشي). ويتخذ كل منهما موقفاً كارهاً وازدرائياً من كل ما هو ديمقراطي. فالجنرال عون لا تختلف نظرته إلى الديمقراطية عن نظرة معظم العسكريين. وقد أبقى لبنان نحو ثلاث سنوات بلا رئيس إلى أن تأمن وصوله. وهو الآن على خصومة حادة مع جميع القوى التي أوصلته، إلا «حزب الله».
أما رأي الدكتور الغنوشي في الديمقراطية فلا يختلف عمن سبقوه. والذين اعتقدوا أن السنوات التي أمضاها في لندن قد أثرت فيه قليلاً، فهم مثل الذين اعتقدوا أن السنوات التي أمضاها الجنرال عون في فرنسا قد غيرت فيه. إذ يوم عودته من المنفى خرجت الجماهير لاستقباله، وأحدثت ضجيجاً أزعجه، فصرخ فيهم آمراً: «هس... اسكتوا».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسألة حمض مسألة حمض



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 08:23 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أمل حجازي تشارك في مظاهرات لبنان

GMT 05:59 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تدفعكم لإختيار منتجع ريكسوس جزيرة السعديات في أبوظبي

GMT 23:39 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

باحساين تتنافس على جائزة الأدب العربي بفرنسا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib