الترجمة والمسبار
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

الترجمة والمسبار

المغرب اليوم -

الترجمة والمسبار

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لعب العراقيون دور الرواد في الترجمة منذ العصر العباسي. وبرعوا في ذلك براعة شديدة فيما بعد. وبرغم أصالتهم في الشعر والمواهب الأدبية الأخرى، فقد أبقوا الترجمة حيزاً مميزاً. وهو ما حققته مصر ولبنان إلى مدى أبعد، فيما تخلفت عنه سوريا عمداً بحجة الحفاظ على اللغة العربية.
وهناك من لا يزال متحمساً لهذا المبدأ، فيما يقوم خارجه عالم من الثقافات والروائع الأدبية والحضارات والعلوم التي لا مجال لها من غير الترجمة.
أشير دائماً إلى دار «المدى» وما يصدر عنها من ترجمات، لأنها على الأرجح الأكثر نتاجاً، بالإضافة إلى ما توليه لهذا النتاج من عناية ودقة. ومع ازدهار حركة الترجمة برز عددٌ من المترجمين؛ خصوصاً في العراق. ويبذل العراقيون أقصى جهدٍ تتطلبه قواعد النشر، بينما ألاحظ بألم بعض الدور اللبنانية؛ خصوصاً العريقة منها، بدأت تدفع إلى قرائها كتباً مليئة بالأغلاط المطبعية السافرة، والأخطاء اللغوية غير المبررة، ما يعني تلقائياً أن هناك إهمالاً في الترجمة نفسها.
أعتذر عن عدم تسمية المجموعة التي أرتاح جداً إلى عملها، لأن اللائحة غير قصيرة على الإطلاق. وأحب أن أشير إلى السيدة لُطفية الدليمي نموذجاً للمترجم المثقف والمتكرس الذي يتحول في نهاية المطاف بعد حياة في العمل المهني، إلى أديب بحد نفسه. إن كتاب الدليمي «عصيان الوصايا» درسٌ أكاديمي في علم الترجمة وآدابها.
والترجمة هي أيضاً مهارة الانتقاء، وهذا ما يتشارك فيه المترجمون وأهل الدور، وتكون النتيجة في النهاية حالة من الحالات الثقافية التي لا تقل أهمية في تأثيرها عن العمل الأكاديمي الجديّ.
تُقدم لُطفية الدليمي في «وصاياها» خلاصة رحلة طويلة بين الكتب، سواء التي قرأتها أو التي ترجمتها أيضاً.
وكذلك فعل عدد من خيرة العاملين في هذا الحقل. أي مضاعفة الفائدة على القارئ ومساعدته على الخروج من أفق ضيّق أو محدود إلى فناء ثقافي شديد التنوع وكثير الغنى.
الترجمة ليست خيانة للغة أو تقليلاً من أهميتها، وإنما هي إثراء لها وإثراء لسائر آداب الحياة والعلوم. إن التذرع بالحفاظ على اللغة كان يمكن أن يقبل قبل امتلاء العالم بمئات القنوات وآلاف الكتب الصادرة كل يوم، ووصول مسبار دبي إلى المريخ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة والمسبار الترجمة والمسبار



GMT 23:27 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الصين والزعيم الأعلى الراسخ

GMT 11:34 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

لا مبرر للبكاء على رائحة الحبر

GMT 10:02 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نموذج آية الله للعالم

GMT 10:36 2022 الخميس ,16 حزيران / يونيو

عن زمن الإنفلاش النووي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib