صورة الطبيب كوميدياً
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

صورة الطبيب كوميدياً

المغرب اليوم -

صورة الطبيب كوميدياً

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عاد باسم يوسف إلى مصر من دون برنامجه الذائع «البرنامج». رجل شيّب، يقول لمحدثه أحمد سالم، إنه تغيّر، والتغيُّر سنة البشر. وبدا الفنان اللاذع مرتاحاً في دوره الجديد كما كان في صورته الأولى، المصري العربي المُقاتل في سبيل غزة، المناضل في سبيل فلسطين.

قبل عودته إلى القاهرة، ربح باسم معارك قاسية في الميديا الأميركية، المعروفة بولائها لإسرائيل. بطريقته وأسلوبه وثقافته، وليس بالصراخ والشتائم والعويل. مرة أخرى يضع الكوميديا الجذّابة في موضع النقد السياسي.

أعتقد أن تأثير باسم يوسف، الاجتماعي والسياسي، كان في حجم دار صحافية كبرى. وكان خصومه يُقدمون له باستمرار مادة هائلة للسخرية. قلائل من جمع مثله بين موهبة الكتابة والتمثيل والفن الكلي. أي الشجاعة المطلقة من أجل العمل الفني. ولعل بعض خصومه كانوا أيضاً على مستوى واضح من التسامح وسعة الصدر، خصوصاً الرئيس الراحل محمد مرسي، المتسربل أبداً بعثرات الظهور الجماهيري، والافتقار إلى الخبرة السياسية.

وضع الأستاذ فاروق جويدة كتاباً جميلاً عن مقابلاته مع الموسيقار محمد عبد الوهاب. قال في إحداها إن ما لفته في الكوميدي سمير غانم أنه لا يعتمد الحركات التهريجية السائدة يومها مثل إسماعيل ياسين، وغيره. باسم يوسف كان بداية مختلفة تماماً في فن الهزل المصري، وبالتالي العربي. شاب يترك الطب والجراحة من أجل موهبته الأهم. وفي هذا النوع من الفن الفائق الصعوبة، يُسجل عملاً غير مألوف المستوى. النص والمادة والأداء والإخراج وفريق العمل، والجهد المُضني الذي يتخذ على المسرح صورة ضحكة «ملعلعة».

يتهيأ لي أن باسم يوسف اتخذ صيغة برنامجه، متأثراً بأشهر برنامج أميركي «استعراض الليلة» الذي كان يقدمه جوني كارلسون. فقط الصيغة الأساسية، أما كل شيء آخر فهو باسم يوسف. وكان من الصعب العثور على برنامج موازٍ: شخصية المقدم، وتكلفة الإنتاج (ومنها أجره) والحرص على هذه الدرجة من التميّز. لا عودة إلى ذلك الآن. ولا نعرف إن كان يعد بشخصية أخرى تتناسب مع طاقاته. ما قاله لأحمد سالم إنه ينصرف الآن إلى شؤونه العائلية، هو وزوجه الفلسطينية، التي لم تترك مهنة الطب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الطبيب كوميدياً صورة الطبيب كوميدياً



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib