تسريح صاحبة التسريحة

تسريح صاحبة التسريحة

المغرب اليوم -

تسريح صاحبة التسريحة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

لبنان، كما هو معروف لدى جنابكم، بلد سيئ الحظ. بالجملة والمفرق. وكلما داويت جرحاً سال جرح. آخر أخباره أن السيدة الأميركية التي كلفت مساعدته على تطبيق القرار 1701، لم تعد في بيروت، ولا في إسرائيل، ولا حتى في واشنطن. أين هي إذن السيدة مورغان أورتاغوس؟ في المدينة التي «يحبها قلبها». مدينة الغناء البلدي، وأنغام ألفيس ألفيس برسلي، في ناشفيل، على بعد نحو عشرة آلاف كيلومتر من الشرق الأوسط الجديد. هل سافرت على طائرة خاصة؟ لا. مقطع الرحلة بين واشنطن وباريس كان على طائرة الركن المصرفي الصافي أنطون الصحناوي. المسافات الباقية عادي «باكج».

في هذه الأثناء انهمكت وزارة الخارجية الأميركية في البحث عن مبعوثتها الخاصة، واتخذت بحقها قرار الصرف، بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية، وتوقف البحث مرة أخرى في قضايا لبنان العاجلة. مهمة امتلأت بالفساتين الخارقة، والتنورات الحمراء، والعروض فائقة الأناقة، تنتهي فجأة بسبب إغراءات بيروت، ورحلة خاصة خلال الدوام الرسمي.

ما العمل الأهم الذي كان يجري طوال ذلك الوقت؟ يا مولانا، كانت سيدات بيروت يعطين التعليمات إلى المزينين النسائيين بنسخ تسريحات مورغان حرفياً. لذلك، ما إن توقفت عن الظهور الملون، أو «الكاكي»، في مواعيد بيروت الرسمية، حتى بدأ مشهد مثير: السيدات في شكل واحد بتسريحة مورغان حرفياً: فارق عريض عند الجبين العريض، وضفيرتان عريضتان على الكتفين.

هل انتشرت الموضة في كل لبنان والمناطق والأحزاب؟ تقريباً. وسوف تزداد كلما بانت تفاصيل جديدة عن المرأة التي استخدمت أقوى لغة، وهي في أكثر المظاهر أناقة. وسوف تعرف السيدة مورغان بعد اليوم، كما عرفت جميع المحاولات الدبلوماسية في الشرق الأوسط: 242، 338، 1009. أما هي فلها عز الـ1701...!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريح صاحبة التسريحة تسريح صاحبة التسريحة



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا

GMT 21:37 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يرتفع بدعم من ارتفاع الطلب وشح الإمدادات بأميركا

GMT 20:54 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

البيض يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib