الدمار والتدمير
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الدمار والتدمير

المغرب اليوم -

الدمار والتدمير

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يقول الزميل عماد الدين حسين في «الشروق» إنه إذا لم ترد إيران على الهجمة الإسرائيلية بعمل يتجاوزها، فإنها سوف تُحفر في الوجدان الإيراني، كما حُفرت نكسة 1967 في الوجدان العربي. تبدو المقارنة صحيحة إلى حد بعيد، لكنها غير دقيقة، كما كان يقول الرئيس رفيق الحريري. فالمُصاب هنا ليس الجيش الإيراني، بل كبرياء الإمبراطورية الإيرانية، كما أشار الرئيس دونالد ترمب، بشيء من السخرية. والعامل «الإمبراطوري» كان حاضراً بكل وضوح في سلوك وهموم طهران، منذ أن بدأت الجمهورية الإسلامية حملة التوسع في كل الاتجاهات. وأعلنت إيران، غير مرة، وفي منتهى الصراحة والمباشرة، أن مطلبها الأهم هو أن تُعامل بوصفها قوة رئيسة في صراع المحاور، وشرحه أن تكون نداً للولايات المتحدة في إعادة رسم المنطقة. ولذلك، أبقت للحوار معها باباً مفتوحاً، ولو مرفقاً بشروط بديهية مثل «وقف الهجمات عليها».

منذ «طوفان الأقصى»، لم تتوقف مفاجآت ومتغيرات الحروب والخرائط في الشرق الأوسط. وفي جميع الحالات، ما كنا نعتبره مفاجأة تبين أن إسرائيل تعد له منذ سنين، معتمدة على تفوق تقني، وهبوط أخلاقي ووطني في صفوف المتعاملين لا سابق له في الحروب، والمؤامرات.

في هذا المعنى بالذات، تكبر مشاعر «النكسة الإيرانية». فالخسة الداخلية أفقدتها سرباً طويلاً من كبار القادة، بينهم مؤسس فيلق القدس، ثم نائبه. وحدث ذلك كله في قلب طهران، «الحصن الأكبر للثورة الإسلامية»، ومقر الإمبراطورية الجديد، حيث ترسم الخرائط الكبرى.

سارعت طهران إلى تعيين خلفاء للقادة المفقودين لكي تثبت أن الضربة غير قاصمة. لكن إذا كان من السهل تعويض الضباط والأركان، فكم من الوقت يحتاج العثور على علماء الذرة؟ هؤلاء علومهم في أدمغتهم، وليس في رتبهم العسكرية. وقد خسرتهم طهران باعتبارهم ورقة أساسية في لعبة الدمار والتدمير.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدمار والتدمير الدمار والتدمير



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib