حلم ليلة عاصفة

حلم ليلة عاصفة

المغرب اليوم -

حلم ليلة عاصفة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

قال شاعر تشيلي بابلو نيرودا «شاعر القرن العشرين بكل للغات»، إنه ما من كاتب في العالم إلا ونام وهو يحلم بالفوز بجائزة نوبل. وقد كان هو من أشهر الفائزين. وتُعطى نوبل لأديب معين، وفي حالات كثيرة، لأدب بكليته كما في حال نجيب محفوظ. وغالباً ما تسبق السمعة الفوز. وأحياناً يكون الفوز بعيد المدى مثل محفوظ، وغالباً سريع الزوال، موسمي الشهرة.

تألق محفوظ في منطقة قليلة الفوز بجائزة نوبل على أنواعها، مع أن الأسماء التي رشحت لها كثيرة، في طليعتها طه حسين، وتوفيق الحكيم. ومن الذين رشحوا رسمياً بين العرب كان أدونيس، الذي سحب اسمه من التداول عام 2018 رغم التأييد الذي أحيط به، خصوصاً في البلاد الناطقة بالفرنسية.

هل نوبل الآداب أو العلوم، أو السلام، مهمة لدرجة أن يتمناها ويسعى إليها رئيس أميركا؟ أليس البيت الأبيض هو الجائزة العالمية الكبرى؟ ليسَ. ثم إنه لن يترك الفوز بها حكراً على الرجل المدعو باراك أوباما، الذي يرفض ترمب حتى مصافحته. البيت الأبيض، على أهميته، جائزة وطنية، السلام حلم لكل العالم، ومرجع لكل التاريخ. لكن حتى هنا لم يعط العرب سلام نوبل إلا مقسوماً مع الإسرائيليين: زعيما أكبر دولة عربية، وأبوا القضية نفسها: محمد أنور السادات وياسر عرفات. حتى في العلوم كان الفائز مصرياً أيضاً، الدكتور أحمد زويل.

ولست أعرف شيئاً عن علوم الراحل الدكتور زويل، لكنني عندما أقرأ ما يقوله في المعرفة والحياة، أشعر أنه كان حَريّاً بالفوز بجميع الجوائز الإنسانية.

في أي حال ما يزال مبكراً دور ترمب في تلقي الجائزة إذا كانت ستؤول إليه أو إلى سواه. ثمة ازدحام هائل ومنافسة شديدة على تلك الطريق. وكيفما تلفتنا، فلنا حصة في ذلك. نجاح أو فشل. وليحصد الفائز جميع الجوائز، إذا كانت من حقه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم ليلة عاصفة حلم ليلة عاصفة



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا

GMT 21:37 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يرتفع بدعم من ارتفاع الطلب وشح الإمدادات بأميركا

GMT 20:54 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

البيض يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib