زاهر وكابوس اسمه البطولة
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني
أخر الأخبار

زاهر وكابوس اسمه البطولة!

المغرب اليوم -

زاهر وكابوس اسمه البطولة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل تابعتم الإيرادات المليونية التى حققتها أفلام العيد الثلاثة، مع اختلاف طبعا الرقم، إلا أنه فى كل الأحوال يسبقه ستة أصفار، قبل انطلاق (ماراثون) أفلام العيد، عرض، وعلى استحياء، فيلم (فارس)، وتصدر أحمد زاهر (الأفيش)، لم يحقق الفيلم فى بداية عرضه سوى رقم يسبقه ثلاثة أصفار، ثم هبطت إلى صفرين، ثم صفر، لا يسبقه أى رقم، وتمت إزالته سريعا من دور العرض.الأرقام خاصة فى بداية العرض تساوى قدرة النجم على الجذب، وبعد ذلك يخفت حضور النجم، ويصبح الحكم على جاذبية الشريط السينمائى.

لو تابعتم النجوم الأربعة فى أفلام العيد سيبرز فى (كيرة والجن) كممثل موهوب كريم عبدالعزيز، ولا يمكن اختصاره فى بريق نجم، ويأتى فى المرتبة الثانية أحمد عز، ثم يقف بعيدا تامر حسنى ومحمد إمام، كل منهما لا يملك سوى نجوميته، ولهذا كلما زادت أسابيع عرض (بحبك) و(عمهم) ستتضاءل الإيرادات، والنجومية ستفقد قدرتها على الجذب.

أحمد زاهر ممثل موهوب، يؤرقه هاجس اسمه النجومية المفقودة، عندما شارك فى بطولة مسلسل (البرنس) قبل نحو ثلاث سنوات، حقق فى الشارع نجاحا طاغيا، الحقيقة أن اسم البطل محمد رمضان، هو السر، ووقف زاهر تحت مظلة رمضان الجماهيرية، كما أن محمد سامى أفضل مخرجى الشاشة الصغيرة فى قراءة مفتاح الجمهور، ولديه قدرة سحرية على تفجير طاقات ممثليه المكبوتة.

تصور بعدها زاهر أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق حلمه المجهض بالبطولة، جاءته الفرصة أولا فى فيلم (زنزانة 7) بطولة مشتركة مع نضال الشافعى، ولم يتحقق الرقم الذى يشجع المنتجين على مواصلة الرهان، إلا فقط فى أفلام محدودة الميزانية، مثل (فارس) التى يتم إنتاجها تحت شعار (يا صابت يا اتنين عور)، النتيجة (3 عور)، فأصبحت فرصته الأخيرة كبطل.

المرحلة التى يعيشها زاهر الآن تحتاج إلى قدرة على الصمود النفسى، سبق مثلا لماجد الكدوانى أن راهنوا عليه بطلا قبل 18 عاما فى فيلم (جاى فى السريع)، ولم يحدث أى تلامس جماهيرى، وتحولت المحنة إلى منحة، بعدها انطلق ماجد، ليس بطلا بالضرورة، لكن فى مساحات درامية متباينة، صنعت له رصيدا معتبرا بين كل أقرانه.

العديد من الفنانين عاشوا تلك التجربة، وبعضهم قفز منها بنجاح مثل فتحى عبدالوهاب، كان الرهان عليه بطلا ونجما للشباك، ولم يتحقق، إلا أنه لم ينكسر، وظلت له مساحته على الشاشتين، وكذلك فى مرحلة ما محمود عبدالمغنى ظل بضع سنوات فى حالة (معافرة)، غير مصدق أنه ليس نجما للشباك، وعندما استسلم للواقع، وجد أمامه مساحات درامية، بينما محمد رجب، وهو من نفس جيل زاهر، لايزال يعافر ويعافر ويعافر، وتتقلص أمامه المساحات الدرامية، ولا يكف أبدا عن المعافرة.

عندما كانوا يسألون نجم النجوم رشدى أباظة عن أهم ممثل مصرى؟ يقول بلا منازع محمود المليجى، ويضيف هو الوحيد عندما أراه فى الاستوديو أنحنى مقبلا يده، بالطبع لم يتصدر أبدا محمود المليجى (التترات) ولا (الأفيشات)، أهم أفلامه (الأرض)، حل ثالثا بعد نجوى إبراهيم فى أول ظهور لها، وسبقه أيضا عزت العلايلى.

هل وصلت الرسالة؟ أمامك طريقان لا ثالث لهما، سكة الندامة مثل محمد رجب، لتحمل للأبد لقب (نجم مع إيقاف التنفيذ)، أو ممثل يحقق رصيدا استثنائيا على الشاشتين مثل ماجد الكدوانى، اختر بسرعة يا زاهر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر وكابوس اسمه البطولة زاهر وكابوس اسمه البطولة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib