من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

المغرب اليوم -

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

لم أكن أعلم أن الفنان الراحل الكبير محمود الجندى يمتلك هذا الحلم الذى تحقق أخيرا بافتتاح قصر ثقافة فى (أبوالمطامير) بمحافظة البحيرة.

أشارت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى طبقا للتقرير الذى نشره أمس الزميل حمدى قاسم على صفحات «المصرى اليوم»، إلى أن الجندى ظل متابعا لهذا المشروع قبل سنوات بعيدة، ومع تتابع وزراء الثقافة فى السنوات الأخيرة، لم يتوقف عن السؤال، ولهذا قدمت له الوزيرة الشكر فى الافتتاح، وعرض فيلم قصير عن هذا الفنان الرائع الجميل، الذى كان يجيد التمثيل والغناء والرقص الاستعراضى، وأيضا كان يعرف فضيلة باتت نادرة وهى الصمت، عندما لا يجد عملا فنيا لائقا، يصمت.

يجب أن نذكر بأن قصور الثقافة هى حائط الصد الأول ضد كل دعاوى التطرف والإرهاب، أغلب قصور الثقافة التى عرفتها مصر فى الستينيات، كمشروع قومى، باتت فى حال يرثى لها، لأننا لا نعرف ثقافة الصيانة، إلا أن هناك وميضا من أمل وهو اهتمام الوزيرة د. نيفين بمواجهة الأزمة، التى أراها مشروعا قوميا للوطن، فهى تتجاوز قدرات الوزارة اقتصاديا.

هل لدينا فنانون لديهم حلم مماثل؟ لم ألحظ حتى الآن، علينا أحيانا أن نذكرهم بأن يبحث كل منهم عن جذوره، ويبدأ بقصر ثقافة، فى قريته، يتبناه ويحث كل من لديه قدرة على المساهمة، سوف أروى لكم حكاية الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى ينطبق عليه تماما توصيف لكل إنسان نصيب من اسمه، بينما هو كان له كل النصيب من البهاء والطهر.

أديبنا الكبير صاحب (خالتى صفية والدير) و(واحة الغروب) و(بالأمس حلمت بك)، وغيرها، كان قد تبرع بأرض ورثها عن أسرته فى مسقط رأسه بمدينة الأقصر، وأقام قصر ثقافة يحمل اسم أديبنا الراحل، وفى كل زيارة للأقصر يتصدرها أديبنا الكبير كنت حريصا على زيارة هذا القصر فى صحبته.

لم يكن الأستاذ بهاء، فى أغلب مراحل حياته، قريبا من الدولة، وكثيرا ما تقطعت بينه وبين السلطة السبل، إلا أنه ظل مخلصا لوطنه، وكان من الأوائل الذين اعتصموا فى وزارة الثقافة فى 2013 برغم بلوغه الثمانين لإزاحة كابوس الإخوان.

ليس بالضرورة أن تمتلك أموالا لكن أن تملك وعيا بالمسؤولية الاجتماعية، الدعوة لترميم قصر ينتمى إلى المحافظة أو القرية التى نشأت فيها، يصبح مشروعا لكل من له جذور فى قريته.

كل شىء ممكن، لو توفرت الإرادة، لكن قبلها الوعى، مشروع قصور الثقافة يعود إلى الكاتب الكبير والمناضل الكبير سعد كامل الذى كان متأثرا بالثقافة الروسية، والرجل له تاريخ وطنى فهو أحد المتهمين فى قضية اغتيال أمين عثمان مع الرئيس أنور السادات قبل ثورة 52، وكثيرا ما تردد على المعتقلات فى زمن عبدالناصر، إلا أنه لم يفقد إيمانه بدوره الوطنى.

كلنا ندرك أن هناك ظلاما ثقافيا فى الكثير من جوانب الحياة، ودأبنا على أن نلعن الظلام، ونسينا أن الخطوة الإيجابية الوحيدة هى أن نضىء شمعة، ماذا لو رأينا من يكمل المشوار بعد محمود الجندى، ويضىء لنا قصر ثقافة!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib