كابوس الممثلة والكاتبة الكبيرة
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

كابوس الممثلة والكاتبة الكبيرة!!

المغرب اليوم -

كابوس الممثلة والكاتبة الكبيرة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تساءلت الممثلة الكبيرة والكاتبة الدرامية القديرة عبر صفحتها: هل يجوز الجمع بين معاشى نقابتى الممثلين والسينمائيين؟، جاءت إجابة عدد من المخضرمين، الذين ربما يؤرقهم نفس السؤال، إلا أنهم كما يبدو لديهم خبرة، وجاء الرد قاطعًا (لا يجوز الجمع بين معاشين)، تساءلت عن الرقم الأكبر؟، اكتشفت- إن لم تخنى الذاكرة- أن الممثلين ٩٠٠ جنيه فى الشهر (يدوبك ٢ كيلو لحمة)، بينما السينمائيون لا يتجاوز الرقم ما قيمته (كيلو وربع الكيلو فقط).

الفنانة تضاءل الطلب عليها بحكم الزمن، لأن خيال أغلب مخرجينا فى العادة لا تتجاوز ترشيحاتهم ما هو متواجد أمامهم على الشاشات، لا يبحثون أبدا عن وجوه غابت منذ زمن عن العيون، مهما كانت لديهم من موهبة، غالبا يقع الاختيار على من هو متواجد بكثرة فى أعمال أخرى، أتصور أن واجب النقابات الفنية، وخاصة الممثلين، إنعاش ذاكرة شركات الإنتاج والمخرجين بهؤلاء الكبار، وتحديث بياناتهم، كما أن على النقابة أيضا منحهم الفرصة للتواجد داخل الورش الفنية، التى تقيمها النقابات بين الحين والآخر، لضمان احتفاظهم بلياقتهم الجسدية والإبداعية، وقبل ذلك الوجدانية، ابتعاد الممثل عن الاستوديو عدة سنوات يحتاج إلى إعادة بث الطاقة مجددًا، ونزع كل مسببات الصدأ الإبداعى.

نشرت الفنانة أيضا (بوست) آخر تؤكد فيه أنها تعيش فى مأساة قادمة تطرق بابها الآن بقوة، فهى مثل الغالبية من المواطنين تقيم فى شقة مؤجرة، وبمقياس الزمن الماضى حى مثل المهندسين كان هدفًا لمن كان القسط الأكبر من أعمالهم فى ماسبيرو «إذاعة وتليفزيون»، ومثل أغلب السكان، كانت هى المسؤولة عن الترميم والإصلاح للشقة، حتى تستمر العمارة قادرة على الصمود، فهى شريكة أيضًا فى الشقة، إلا أنها فى القانون الجديد مجرد مستأجر سيطلب منها بعد ٧ سنوات على أكثر تقدير ضرورة الإخلاء.

بات عليها أن تعيش فى (كابوس) يهدد إحساسها بالأمان، حتى لو كان هناك بديل، يتم الحديث عنه، سيظل شبح الطرد يسرق منها هدوءها النفسى، وهو أمضى سلاح يملكه الإنسان ليقاوم به غدر الأيام، صارت تعيش مع تلك الهواجس الوجودية، والمستفيد الأكبر منها مكاتب المحامين، سواء كنت صاحب عقار أو مستأجرا، لابد من مكتب محام سينال أتعابه مضاعفة، وربما لو كنت صاحب بيت سيتفق معك على نسبة من بيع الشقة.. ولو كنت مستأجرا، ستجد نفسك ربما تسدد له مبلغا شهريا يوازى الأجرة التى ستدفعها، حتى يضمن لك أن تعود يوميا للحيطان الأربعة.

كيف يعيش إنسان سنواته الباقية، وهو لا يجد من يقف بجواره فى تلك المحنة؟، أغلبنا لم يفكر فى الغد، حتى لو كان هناك من تنبه وأودع تحويشة العمر فى البنك، فإنه مع تراجع قيمة الجنيه، لن تستطع تلك (التحويشة) أن تضمن له الستر من غدر الأيام.

أعلم أن البعض يرى أن هناك ملايين يعيش بعضهم تحت تهديد مخاوف أكبر، فهى فى النهاية تعيش حتى الآن فى واحد من أرقى أحياء القاهرة، ولديها معاش حتى لو كان لا يوفر لها أكثر من (٢ كيلو لحمة) فى الشهر، ولكن اسمه «معاش»، قطعًا ليست هى الأسوأ حالًا، إلا أنها الأجرأ فى القدرة على البوح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كابوس الممثلة والكاتبة الكبيرة كابوس الممثلة والكاتبة الكبيرة



GMT 18:51 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

شاعر الأندلس لم يكن حزيناً: النهاية!

GMT 18:42 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

تيه في صخب عربي مزمن

GMT 18:40 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الظهور الثاني لعوض الدوخي

GMT 18:38 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

قضيتا الاستعصاء السياسي!

GMT 18:36 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

نصرة غزة!

GMT 18:32 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

غياب الساحل الطيب

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib