أقرب الى النكتة
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

أقرب الى النكتة

المغرب اليوم -

أقرب الى النكتة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أرجأ البرلمان التونسى تصويتا كان من المقرر له أن يتم فى ٢ نوفمبر، وكان التصويت الذى تأجل سيتم على مشروع قانون يعاقب المطبعين مع إسرائيل بالسجن والغرامة.. ومن خلال طبيعة المزاج العام السائد فى تونس هذه الأيام، وبسبب الحرب على المدنيين فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، تستطيع أن تتوقع أن يتم التصويت فى جلسة قريبة للبرلمان.

وفى وقت سابق كان البرلمان العراقى قد مرر على مشروع قانون مماثل، لكن العقوبة فيه كانت أشد من العقوبة المقررة فى مشروع القانون التونسى.. فمشروع القانون فى العراق وافق عليه البرلمان بالإجماع، وأقر عقوبات على المخالفين لحظر التطبيع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام.

وهذا ما جعل وفد العراق يتشدد فى القمة العربية الإسلامية المشتركة التى انعقدت فى الرياض ١١ نوفمبر، وجعله أيضا يتبرأ من أى شىء يمكن أن نفهم منه استعداد العراق للتطبيع مع إسرائيل على أى مستوى.. صحيح أن فى هذا التوجه لدى الحكومة فى بغداد رائحة إيرانية، لكنه توجه عراقى معلن وصارم فى كل الأحوال.

والجزائر من ناحيتها رفضت فى القمة العربية الإسلامية وجودها ضمن أى التزام جماعى يدخلها فى علاقة من أى نوع مع إسرائيل.. وهكذا نجد أنفسنا أمام ثلاث عواصم عربية تصل بالعلاقة مع الدولة العبرية إلى حد التحريم والتجريم.

وإذا كان هناك سبب وراء هذا كله، فهو السياسة المتطرفة التى مشى عليها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، منذ أن قام بتشكيل حكومته الحالية فى ديسمبر ٢٠٢٢، لأنه على مدى ما يقرب من السنة لم يترك مناسبة، إلا وجاهر فيها بتطرف سياساته إلى أبعد حد، فلما جاء هجوم السابع من أكتوبر، بالغ فى التطرف والعدوان إلى درجة أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية وصفته بأنه: مهندس دمار!.

وفى مرحلة ما قبل الحرب على المدنيين فى غزة كان متهما بالفساد فى ثلاث قضايا، وكان على مرمى حجر من السجن، فلما وقع هجوم ٧ أكتوبر وجد نفسه أمام تهمة جديدة هى التقصير الذى أدى إلى وقوع الهجوم، وأصبح من بعدها لا يهرب من السجن الذى ينتظره إلا إليه، وصار يواصل الهرب للأمام لعله يؤجل مصيره بعض الوقت.

لكن هناك تهمة أخرى يجب أن يتلقى جزاءه عليها هى الغباء السياسى، لأنه بسياساته وبالحرب التى شنها ويشنها جعل الدول الثلاث تتشدد فى مواقفها تجاه إسرائيل، وجعل الحديث عما يسمى «اتفاقيات السلام الإبراهيمى» التى وقّعتها تل أبيب مع أربع عواصم عربية فى ٢٠٢٠ أقرب ما يكون إلى النكتة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقرب الى النكتة أقرب الى النكتة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib