السبب وراء الذهب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

السبب وراء الذهب!

المغرب اليوم -

السبب وراء الذهب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

قبل أيام كتب الدكتور محمود محيى الدين مقالاً مهماً فى صحيفة الشرق الأوسط، التى تصدر فى لندن، وكان المقال عن أسعار الذهب التى لا تستقر على حال!

كان تفسير الدكتور محمود أن ارتفاعات أسعار الذهب تعكس توقعات الناس فى التضخم وفى الأسعار، وأن الارتفاعات الشديدة تعكس عدم ثقة فى العملات الدولية السائدة!.. وكان تقديره أن الإقبال على الذهب يغذى مجالات أربعة: صناعة المجوهرات، حاجة المستثمرين الذين يعملون فيه، حاجة البنوك المركزية حول العالم، ثم الصناعات الإلكترونية!

وحين طالعت المقال تذكرت قصة للدكتور عبد القادر حاتم، صدرت عن هيئة الكتاب عام ١٩٩٨، تحت هذا العنوان: روميل فى سيوة!

ورغم أن القصة تروى حكاية معركة العلمين فى الحرب العالمية الثانية، بين قوات المحور بقيادة الجنرال روميل القادم وقتها من ليبيا فى الغرب، وبين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمرى القادم من القاهرة فى الشرق، إلا أنى توقفت فيها أمام فقرة ترتبط بالذهب، وربما ترتبط أكثر بعلاقة البنوك المركزية حول العالم به، وبأطنانه التى تحصل عليها هذه البنوك!

تتحدث الفقرة عن مجىء القوات الألمانية والإيطالية إلى واحة سيوة، استعداداً لملاقاة قوات الحلفاء فتقول: أرادت السلطات المحتلة أن تكون الليرة الإيطالية والمارك الألمانى هما العملة التى يتعامل بها المصريون رسمياً. وقد يبدو هذا أمراً طبيعياً لو كان هناك بنك ألمانى أو بنك إيطالى فى سيوة به رصيد من الذهب يوازى هذه الأوراق المالية المتداولة، أما أن تفرض السلطات المحتلة على المصريين التعامل بعملات أجنبية ليس لها رصيد مضمون، فهذا ما لا يقبله المنطق ولا يستسيغه العقل!

قرأت مقال محيى الدين وكان يتعرض للقضية فى العالم عموماً وليس عندنا هنا، وتذكرت ما قاله الدكتور حاتم، وكان يتناول جانباً من القضية وقتها فى منتصف القرن الماضى لا الآن!

ولكن المتابعين لسوق الذهب فى البلد هذه الأيام سوف يلاحظون أنها تتأرجح بقوة، ففى يوم تأتى الأخبار لتقول إن أسعاره قفزت فى السماء، وفى اليوم التالى نقرأ أنها هوت فى سابع أرض، دون أن يتطوع أحد من الخبراء ليقول للناس شيئاً عن السبب، ولا عن الحصيلة المتوقعة للارتفاع والانخفاض فى حياتنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبب وراء الذهب السبب وراء الذهب



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib