عن بيومي وسلّام
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

عن بيومي.. وسلّام

المغرب اليوم -

عن بيومي وسلّام

بقلم - سليمان جودة

انقسم الناس على مواقع التواصل بين بيومى فؤاد ومحمد سلام، كما ينقسمون فى العادة بين الأهلى والزمالك!.. وليس هناك أحد من المتابعين، إلا ويعرف أصل المشكلة التى أدت إلى الانقسام وتفاصيلها، وبالتالى فلا مبرر لإعادة الكلام فيها.. ولكن الأمل كان ولايزال فى أن يختلف المهتمون بالمسألة دون أن يتبادلوا الشتائم والإهانات.

ولا يشغلنى الوجه الفنى فى الموضوع لأنه محل خلاف، ولا سبيل الى الاتفاق ولا حتى التوافق حوله، ولكن ما يشغلنى هو الوجه السياسى فيه.

فلقد قضينا سنين قبل زمن ما يسمى بالربيع العربى نسمع أن قضية فلسطين هى قضية العرب الأولى، ولم يكن زعيمان عربيان يلتقيان فى ذلك الزمن، إلا وتكون هذه القضية هى رقم واحد على المائدة أمامهما، ولا كان أى زعيم عربى يذهب الى عاصمة أجنبية أو يستقبل زائرًا منها، إلا وتكون القضية ذاتها رقم واحد بين الطرفين.

فلما أطل علينا «الربيع» جاءت قضايا أخرى فزاحمت هذه القضية الأم، وصرنا من بعد ٢٠١١ نتابع ما يتكلم فيه أى رئيسين عربيين إذا التقيا، فنكتشف أن ملف سوريا مثلًا يسابق ملف فلسطين ويسبقه، وفى مرحلة تالية جاء ملف ليبيا فراح يسابق فيسبق هو الآخر!.

وعلى مدى السنين العشر الماضية أو الأكثر قليلًا، أصبحت مائدة اللقاء بين أى زعيمين عربيين مُتخمة بالقضايا والملفات، من أول سوريا، إلى ليبيا، إلى العراق، إلى اليمن، إلى السودان، ثم إلى لبنان فى مرحلة متأخرة.. إلى.. إلى.. حتى نهاية القائمة التى حفظناها ونحفظها.

وخلال هذه السنوات التى تزيد قليلًا على أصابع اليدين، لم تكن قضية فلسطين تأتى فى المقدمة كما كانت، وإذا حدث وجاءت فبشكل عابر، أو تكون فى ذيل القائمة الطويلة.. وحين انشغل العالم بالحرب الروسية الأوكرانية التى اشتعلت ٢٤ فبراير قبل الماضى، أصاب قضية فلسطين ما أصاب سواها من القضايا الإقليمية من انشغال عنها، واستقر الظن لدى كثيرين بأنها انتقلت من مرتبة القضية الأم التى لم تكن تنافسها فيها قضية أخرى، إلى قضية هامشية لا وقت لدى أحد للتوقف عندها، فضلًا عن السعى الجاد إلى حلها.

ولكن الانقسام الذى وقع بين اثنين من الفنانين جاء ليقول إن العالم من حولنا حر فى أن يرتب قضاياه كما يحب، وأن لآحاد وعموم الناس فى المقابل رأيًا آخر، وأن هذه القضية بالذات حية فى وجدانهم لا تموت، وأنهم لا يساومون عليها ولا يفاصلون فيها، وأن تقادم الزمن بها لم يجعل الناس من أصحاب الضمائر ينسونها، وإذا شئت فراجع الانقسام الحاد الذى وقع ولا تزال له بقاياه، وسوف تكتشف أننا إذا كنا نقول فى بعض المناسبات «رُب ضارة نافعة» ففى حالتنا مع هذا الانقسام نستطيع أن نقول: رُب معركة فنية كاشفة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن بيومي وسلّام عن بيومي وسلّام



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib