الرياض على موعد
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

الرياض على موعد

المغرب اليوم -

الرياض على موعد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يبدو الحادى عشر من نوفمبر وكأنه على موعد مع أحداث باقية ممتدة من القرن العشرين إلى القرن الحادى والعشرين.ففى هذا اليوم من عام ١٩١٧ أطلق السير آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطانى وقتها، وعده الشهير بإنشاء وطن قومى لليهود فى أرض فلسطين.. ولا تعرف لماذا أرض فلسطين بالذات؟.. فالدعاوى التاريخية عن وجود حق لليهود فى هذه الأرض ثبت أنها كلها غير صحيحة، والأماكن التى كانت مرشحة بديلًا لأرض فلسطين كانت كثيرة ومتفرقة حول العالم، بدءًا من القرم فى روسيا، إلى أوغندا فى إفريقيا، إلى موقع ثالث فى أمريكا الجنوبية، ولكن هذه المواقع البديلة قصة أخرى.

وقد اختارت المملكة العربية السعودية أن تدعو إلى قمة عربية إسلامية مشتركة فى ١١ نوفمبر من السنة الماضية، وانتهت القمة يومها إلى تشكيل مجلس وزارى عربى مصغر من عدد من وزراء الخارجية العرب، وعلى مدى سنة كاملة كان المجلس يطوف عواصم العالم المؤثرة فى صناعة القرار الدولى ليعرض أبعاد القضية العادلة فى أرض فلسطين.

واليوم تعود القمة العربية الإسلامية المشتركة لتنعقد للمرة الثانية فى اليوم نفسه الذى انعقدت فيه القمة الماضية.. وفى القمتين تظل القضية العادلة فى فلسطين هى البند رقم واحد والبند رقم عشرة ولا بند سواها.

والميزة فى انعقاد القمتين فى اليوم نفسه خلال عامين متتاليين هى التأسيس لفكرة التراكم فى العمل العربى الذى لا نزال أحوج الناس إليه.. فالطبيعى أن قمة اليوم ستأخذ من قمة السنة الماضية، والمرتقب أن تأخذ قمة ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ من قمة ١١ نوفمبر ٢٠٢٣، ثم تبنى على ما تم فيها، ومن بعد ذلك يواصل المجلس الوزارى المصغر طريقه لعله يصل إلى ما يسعى إليه.

وعندما قال حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، إن القمة فى حالتيها التزام سعودى لدى المملكة، فالغالب أنه كان يقصد أن التمسك بعقد القمة فى اليوم نفسه فى العامين وراءه رغبة فى إنجاز شىء.

ولا بد أن اختيار ١١ نوفمبر بالذات يشير إلى أن هذا الاختيار وراءه طموح عربى سياسى واسع، وهو طموح يقول إن الوعد الإنجليزى المشؤوم إذا كان قد أسس للوطن اليهودى على حساب أصحاب الأرض الأصلاء فى فلسطين، فإن ذلك لا يمكن أن يدوم أو يستمر.

فعدالة القضية ليست فى حاجة إلى إثبات، ولكنها فى حاجة إلى عمل عربى إسلامى جماعى لا يتوقف، وإذا كنا نردد فى حياتنا دائمًا أنه «ما ضاع حق وراءه مُطالب»، فالقمتان تأخذان هذا الشعار وتطبقانه. والدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية، وفى منظمة التعاون الإسلامى، قادرة على أن تبعث الحياة فى هذا الشعار، وليست هذه الدول فى حاجة إلى شىء فى هذا الطريق قدر حاجتها إلى إيمانها بأن الالتزام السعودى الذى تكلم عنه الأمين العام لمنظمة التعاون، لا بد أن يكون التزامًا فى كل عاصمة من عواصم الدول الأعضاء فى المنظمتين. وعندها ستكسب القضية العادلة فى فلسطين ما لم تكسبه من قبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض على موعد الرياض على موعد



GMT 21:27 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

دوره الأخير

GMT 21:24 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

غربال التاريخ المتحرك

GMT 21:22 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

GMT 21:21 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عوامل استقرار الشرق الأوسط واضطرابه

GMT 21:20 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عن ليبيا والحاجة لطوق النجاة

GMT 21:19 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

لا يفوتك في هذا النص

GMT 21:17 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

أوكرانيا وغزة

GMT 21:16 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib