قمة الأسابيع الخطرة
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

قمة الأسابيع الخطرة

المغرب اليوم -

قمة الأسابيع الخطرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

من هنا إلى العشرين من يناير، سوف يظل يُشار إلى الرئيس جو بايدن على أنه «الرئيس المنتهية ولايته»، وسوف يظل يُشار إلى دونالد ترامب على أنه «الرئيس المنتخب».. والمعنى أننا أمام رئيس سيبقى داخل البيت الأبيض لعشرة أسابيع مقبلة تقريبًا، ثم أمام رئيس جرى انتخابه، ولكنه لن يتولى السلطة رسميًّا إلا فى ذلك اليوم من شهر يناير.

وهذه الأسابيع العشرة يمكن النظر إليها باعتبارها أخطر عشرة أسابيع فى منطقتنا هنا، وبالذات على مستوى الحرب التى لا تزال دائرة على قطاع غزة مرة، ثم على جنوب لبنان مرةً ثانية.. فخلالها يحاول بنيامين نتنياهو التأسيس لأوضاع يجدها الرئيس المنتخب واقعًا فى انتظاره عندما يدخل مكتبه البيضاوى.

يحدث هذا من جانب نتنياهو وسوف يحدث طوال هذه الأسابيع العشرة، بينما الرئيس المنتهية ولايته يقضى أيامه الأخيرة مسترخيًا فى مكتبه، وبالتالى، فالحماس الذى كان لديه عند بدء ولايته تراجع ولم يعد كما كان، والرغبة التى كانت عنده فى فعل شىء لم تعد موجودة، وفى المقابل يقول الرئيس المنتخب إنه «سوف» يفعل كذا.. ولكن عندما يدخل مكتبه!.

إننا أمام موقف أمريكى رخو بطبيعته لأنه لا الرئيس المغادر راغب فى تقديم شىء، ولا الرئيس المقبل قادر فعليًا على تقديم هذا الشىء. ولذلك فالقمة العربية الإسلامية المشتركة المنعقدة فى الرياض بالأمس بدعوة من المملكة العربية السعودية قد انعقدت فى ظرف إقليمى وأمريكى هذه هى ملامحه أمامنا.

وإذا كان انعقادها قد جاء فى اليوم ذاته الذى انعقدت فيه القمة السابقة عليها فى السنة الماضية، فهذا فى حد ذاته مما يمكن حسابه فى ميزانها؛ لأنها امتلكت القدرة على أن تعود إلى القضية نفسها على سبيل المتابعة، وعلى سبيل البناء على ما كان فى القمة المنقضية.

فلقد تفرعت عن قمة ٢٠٢٣ لجنة وزارية عربية دائمة برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، وطوال السنة استطاعت اللجنة انتزاع عدد من الاعترافات الدولية بفلسطين، وهذا ما راحت قمة الأمس تضعه موضع التقييم ثم تبنى عليه. وإذا كانت حكومة التطرف فى تل أبيب تسابق الوقت لخلق أوضاع على الأرض، فقمة الأمس سابقت الوقت هى الأخرى لتأسيس موقف عربى إسلامى جامع من الحرب على فلسطين ولبنان.. موقف يحشد الدعم الدولى ضد الحرب، ويؤسس للتعامل مع الرئيس المنتخب فيما بعد العشرين من يناير فى قضية الحرب وفى غير قضية الحرب من قائمة قضايانا. وإذا كان فيليب لازارينى، المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، التى حظرت إسرائيل عملها فى الأراضى الفلسطينية بمزاعم واهية، قد حضر القمة مدعوًّا مع القادة والرؤساء، فلا بد أن دعوته كانت صفعة على وجه حكومة التطرف فى تل أبيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الأسابيع الخطرة قمة الأسابيع الخطرة



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib