سخونة أوروبية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

سخونة أوروبية!!

المغرب اليوم -

سخونة أوروبية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

فى هذا العمود وما سوف يليه من أعمدة سوف نتابع حالة من السخونة التى تحيط بنا عالميا وإقليميا ومحليا. الحالة الأوروبية كانت الأكثر تبكيرا فى 24 فبراير 2022 وانكشاف «الكوفيد» لم ينته بعد، ولكن المشهد الأكثر قسوة عندما دخلت الدبابات الروسية الأراضى الأوكرانية قاصدة العاصمة كييف. المشهد كان من مشاهد الحرب العالمية الثانية عندما تقاسم الاتحاد السوفيتى - روسيا الآن - وألمانيا الأراضى البولندية. وهذه المرة كانت أوكرانيا على الحدود الروسية، وعلى الجانب الآخر وقف تحالف الأطلنطي.

كان اتساع حلف الأطلنطى شرقا أحد أسباب الحرب، على الأقل من قبل موسكو. وعلى مدى ثلاث سنوات، فشلت روسيا فى اقتحام كييف، ولكنها احتلت ما يقرب من 20% من الأراضى الأوكرانية أغلبها فى الأراضى التى يعيش فيها المتحدثون باللغة الروسية. أوكرانيا قاومت، وفى العام الثانى شنت هجوما مضادا، ونجحت فى اصطياد الأسطول الروسى فى البحر الأسود، وفى أوقات دخلت إلى روسيا واحتلت إقليم « كورسيك» ثم خرجت منه. بلغت خسائر الحرب 150 ألف روسى و128 ألف أوكرانى مع تدمير المدن الأوكرانية.

الحرب وصلت إلى نقطة تعادل مع عامها الثالث مع تفوق عددى ونوعى من روسيا وبعد أن بدأت المعونات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا فى التقلص، وزاد من تقلصها وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث جرى صدام بينه وبين زيلينسكى الذى اعتذر وبدأ سعيا لوقف إطلاق النار بهدنة قوامها شهر. فشل السعى للهدف دفع ترامب لإعلان صفقة سلاح كبيرة تذهب إلى كييف وتدفع الدول الأوروبية ثمنها.

بدأ الصدام بين ترامب وبوتين، ودخلت جبهة الحرب فى السخونة، وتراجعت اتجاهات التبريد التى يتولاها «ستيفن ويتكوف» بحثا عن وقف إطلاق النار وهدنة. تبادل الرئيسان - ترامب وبوتين - الاتهامات بما فيها «الجنون» وأصبحت الجبهة ساخنة بدفع المعونات الأوروبية العسكرية إلى أوكرانيا، ودفع أشكال مختلفة فى اتجاه مزيد من العقوبات على روسيا. أصبحت الجبهة الأوروبية على درجة كبيرة من السخونة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سخونة أوروبية سخونة أوروبية



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib