الخلاص
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الخلاص ..!

المغرب اليوم -

الخلاص

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 الخلاص من التحديات الداخلية المصرية هو مهمة النخبة السياسية التى تستعين بأقصى درجات الكفاءة للتعامل مع واقع مزدحم بالعشوائيات الفكرية المنشغلة بتسجيل المواقف الصعبة أكثر من المساهمة فى تغييرها. ولكن الخلاص من التحديات الخارجية يخص إقليم الشرق الأوسط، والإقليم العربى فى القلب منه. إن آخر الزلازل التى مر بها الإقليم بدأ فى 7 أكتوبر 2023، ومن وقتها تولدت حروب وأمراض وجرائم لم يعد أحد يعرف كيف يمكن تجاوزها، وبالتأكيد متى يحدث ذلك؟ لم تكن المنطقة عفية قبل الواقعة، وكان الارتجاج فيها مرعبا، ولكن الحادث ذاته ولد من النتائج ما لم يكن متوقعا.

كما هى العادة فى التاريخ العربى المعاصر فإن من يعرف كيف يشعل الحرب لا يعرف كيف ينهيها؛ ولا توجد وثيقة ولا تصريح يفصح عما إذا كان تنظيم حماس الفلسطينى يعرف ما الذى سوف يفعله يوم 8 أكتوبر الذى بدأ فيه الهجوم الإسرائيلى المضاد. لم تكن هناك استراتيجية لتحرير فلسطين؛ وفيما عدا إيقاع الأذى بالإسرائيليين، والانتقام من احتلالهم وعدوانهم؛ فإنه لم تكن هناك استراتيجية للتحرير. دارت الحرب فى قطاع غزة طاحنة لشعب طالته آلام المشاعر والعواطف والخيالات التى توحى أن معركة يوم واحد تكفى لانهيار إسرائيل أو حكومتها.

ما حدث بعد ذلك بات من تفاصيل التاريخ، وقصة طالت حروبا فى لبنان واليمن وسوريا والعراق، وأخيرا الحرب الإيرانية الإسرائيلية التى توجتها الولايات المتحدة التى دخلت الحرب لإعطاب البرنامج النووى الإيراني. الخلاص من ذلك كله توالى فى مسارح مختلفة بدأه الرئيس ترامب بالحديث عن «الرخاء» والازدهار المشترك وترجمته «الهجرة الطوعية» لأهل غزة إلى مصر، والضفة الغربية إلى الأردن. الموقف المصرى الحازم والحكيم رد ذلك بعيدا، ولكن نيتانياهو مع استمرار الحرب متعددة الجبهات لم يكف عن حديث إعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يتوافق مع «المقاسات» الإسرائيلية فى التوسع والقتل الجماعى والتطهير العرقي. يتبع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاص الخلاص



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib