حصاد 7 أكتوبر
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

حصاد 7 أكتوبر!

المغرب اليوم -

حصاد 7 أكتوبر

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

مضى عام وبضعة أشهر على أحداث 7 أكتوبر التى بعد سنوات من معاناة الاحتلال الإسرائيلى وعنفه على الفلسطينيين وأراضيهم قام تنظيم حماس بهجومه على غلاف غزة لتبدأ حرب غزة الخامسة. ما جرى خلال هذه الفترة كان هائلا بعد أن أصبح حلم الدولة الفلسطينية أكثر بعدا مما كان عليه فى أى وقت مضى، وباتت غزة وقد عادت إلى العصر الحجرى. الغريب أن حماس قامت بفعلها وهى أكثر المنظمات قربا من إسرائيل التى يتصدرها نيتانياهو التى منحته من الهبات المالية والتسهيلات الكهربائية ما لم تمنحه لأى تنظيم فلسطينى آخر؛ أما السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله فلم تحصل إلا على الضغوط وعنت الاستيطان ولعنة المستوطنين. كان واضحا أن إسرائيل تمهد لدولة فلسطينية صغيرة Mini State تزيل القضية الفلسطينية؛ وكان ما فعلته حماس بالانقلاب على الضفة الغربية مشجعا على ألا يكون ذلك فى المستقبل البعيد. ومع ذلك فعلتها حماس بهجمة قوية وشرسة ليوم واحد لم يكن له يوم تال فلسطينى هذه المرة؛ لم تكن ما فعلته حماس له امتداد أو خطة أو استراتيجية فى 8 أكتوبر، ولم يعد لها إلا الانتظار للهجوم الإسرائيلى ومن بعده سوف تأتى وحدة الساحات اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية، وفوق ذلك كله إيران.

قصة ما جرى بعد ذلك معروفة حتى وصلنا إلى الآن وقد انهارت سوريا ولم يبق منها إلا انتظار مستقبل تتحمله حزمة من التنظيمات المسلحة التى تنظر ببلاهة للهجمات الإسرائيلية على ما تبقى من الجولان. عادت لبنان إلى حربها الداخلية بعد تراجع أقدار حزب الله، ورفعت إيران وروسيا رعايتها عن دمشق، ووقع أذى الحوثيين فى اليمن على مصر بأضرار على قناة السويس. ما كان فى البداية من أفراح «المقاومة» وزغاريدها فى مواقع عربية مختلفة تحول الآن إلى أحزان كبيرة. وفى بداية الحرب ووسطها والآن انشغل مثقفون وساسة بالدور الأمريكى الذى لأسباب غير معلومة كان مفاجئا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاد 7 أكتوبر حصاد 7 أكتوبر



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مراثي محمود

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

GMT 17:03 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

الفرح بالعيد دينٌ وفطرةٌ

GMT 17:02 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

اللقب.. والهضبة

GMT 17:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

لهجاتنا ليست دخيلة

GMT 17:00 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

حول ثقافة مصر وحدودها

GMT 16:58 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أحمد سعد يواصل الغناء!

GMT 16:58 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

هولوجرام «العندليب»!!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib