الثورة والثروة

الثورة والثروة

المغرب اليوم -

الثورة والثروة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 ما زال الألم موجعا لكرامتى لما قاله البروفيسور «مارتن ديفيد ديوبين» المشرف على دراستى العليا عندما علم بأننى لا أعرف استخدام الآلة الكاتبة: إنك هكذا لم تلحق بالثورة الصناعية الأولي؟! لم يشف ذلك ما قاله فى وقت آخر أننى سابق لزملائى بعشر سنوات كان العرفان فيها لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية؛ وكلاهما جعلنى قادرا على مواجهة التحدي. قفزت على الثورة الصناعية الثالثة مباشرة تاركا الأولى والثانية عندما تعلمت كيف أتعامل مع «الكومبيوتر» فى مراحله الأولى المعقدة حتى خرجت رسالتى للدكتوراه من جهاز «ماكنتوش» الذى أنتجته شركة أمريكية وليدة هى «آبل».

ومن وقتها أصبحت الشركة عنوانا على العصر الذى نعيشه حتى أصبح «ستيف جوبز» مؤسس الشركة من الأيقونات الكبرى التى تابعت مذكراته والكلمات التى ألقاها فى الجامعات الكبرى؛ وهو الرجل الذى لم يكمل عامه الأول فى كلية ريفية. «آبل» كانت ولا تزال قائدة ثورة كبرى غيرت وجه الحضارة الإنسانية؛ وأكثر من ذلك فإنها كانت أولى الشركات التى اقتحمت حاجز التريليون دولار من الدخل، وظلت القائدة حتى وصلت إلى 3 تريليونات وأكثر.

جمعت الشركة ما بين «الثورة» المتجددة كل عام عندما ننتظر خروج «الآى فون» إلى السوق ومنتجاتها الأخرى. اكتسبت الشركة الكثير من المرونة فى المنافسة، والأكثر صعوبة الرئيس دونالد ترامب الذى طاردها بالضرائب التى وصلت إلى 1.1 مليار دولار فى الربع الثانى من العام الحالى مضافا لها 800 مليون للربع الأول.

السبق مع ترامب مضافا للسباق مع شركات تركز على الذكاء الاصطناعى جعل الشركة تحقق 94 مليار دولار من المبيعات، و23.4 مليار دخلا صافيا. الشركة عرفت كيف تتكيف مع ترامب الذى كان كارها لإنتاج منتجات «آبل» فى الصين فحولت بعضا من الإنتاج إلى الهند وفيتنام رغم استمرار المطاردة الترامبية على البلدين. النتيجة كانت أن الهند باتت قائدة تصدير التليفونات الذكية فى العالم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة والثروة الثورة والثروة



GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 15:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 14:59 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة في تل أبيب!

GMT 14:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفرح بافتتاح المتحف الكبير (1)

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص غير مرغوب فيه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib