من يكسب الحرب
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

من يكسب الحرب؟

المغرب اليوم -

من يكسب الحرب

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

حربان تجريان فى نفس الوقت؛ أولاهما جرت منذ قرابة عامين بين روسيا وأوكرانيا، وثانيتهما تعدت الشهرين بين إسرائيل وحماس. وكلتاهما أذهلت الدنيا فى نقطة البداية، والآن لا يعرف أحد من المنتصر ومن المهزوم. معايير النصر والهزيمة ليست واحدة للفرقاء، فالطرف الأضعف دائما يكفيه «ألا يهزم» ويظل واقفا على قدميه ساعة سكوت المدافع، ساعتها سوف يعلن النصر، لأن هدف العدو كان إزالته، أما ولم يحدث ذلك، فإن النصر حليفه. الطرف الأقوى عادة ما ترتفع سقوف نصره، فالبداية لدى روسيا كانت الاستيلاء على أوكرانيا وإسقاط نظام الحكم، وعندما تراجعت الحظوظ، فإن أجزاء واسعة من أوكرانيا فى الجنوب والشرق باتت ضرورية لتأمين شبه جزيرة القرم، وحتى ميناء أوديسا على البحر الأسود دخل الموازين الروسية. لم يكن التراجع عن أوديسا والحفاظ على ٢٠٪ من الأراضى الأوكرانية نصرا كافيا؛ ولكن عندما رفعت أوكرانيا أسقفها مع «الهجوم المضاد» فى بداية الصيف وبات ممكنا اختراق بعض الخطوط الروسية، فإنه ثبت أن روسيا عند الدفاع كانت قدراتها القتالية أعلي، وظهر أن نسبة خمسة إلى واحد فى المجندين تعطى روسيا تفوقا ملحوظا. أوكرانيا الآن تدرك أن اعتمادها على الولايات المتحدة يجعل محافظتها على ٨٠٪ من أراضيها رهنا بقدرة الرئيس بايدن على تمرير قرار من الكونجرس باعتماد عون قدره ٦٨ مليار دولار.

فى حرب غزة، فإن حماس تعتبر نصرا ساعة توقف القتال مهما تكن أحوال الفلسطينيين فى غزة، طالما أنه سوف يكون لديها عدد من الصواريخ «ترشق بها إسرائيل»، وهذه الأخيرة تعلم جيدا أن الضرب الجوى لم ينجح كما حدث فى الكثير من الحروب الجوية، ودخول الانفاق وتدميرها، البالغ طولها ٣١١ ميلا، ليس فى متناول اليد إلا بعد حرب طويلة. هذا ما لا يطيقه العالم، ولا الولايات المتحدة، ومن ثم تجعل إسرائيل نصرها صنو القتل لحماس والمجازر للفلسطينيين على احتلال غزة يعطيها نصرا لم يتحقق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يكسب الحرب من يكسب الحرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib