الرياض بعد عام
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

الرياض بعد عام ؟!

المغرب اليوم -

الرياض بعد عام

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

إذا كان العالم يتغير خلال أسبوعين فإن المزاج العام يتغير هو الآخر؛ ولا يوجد قدر الإعلام من لديه الحساسية لهذه الحالة التى تشحذ لها العقول وتشحن فيها العواطف، وهو ما ينتج الحشد فى المتابعة الإخبارية والتحليلية. كان نصيبى فى هذه الحالة كما حدث فى مرات سابقة دعوة قناة العربية الإخبارية لتغطية زيارة الرئيس ترامب للسعودية والإمارات وقطر. وبكفاءة عالية جرى ترتيب الأمور اللوجستية، ووجدت نفسى فى الرياض بعد أكثر قليلا من عام كنت فيها مشاركا فى مؤتمر الأكاديميين والتنفيذيين الذين يتعاملون مع مشكلات المنطقة والعالم. بدأت الدهشة بمجرد خروجى من المطار الذى لا يحتاج البقاء فيه أكثر من سبع دقائق، تقضى نصفها فى انتظار الحقيبة. وبالنسبة لمن يتابع حالات الإصلاح والتغيير فى العالم العربى فإن «اللقطة» الأولى للمدينة هى الانقلاب الشامل فى كل شيء التى تركتها قبل عام وهى تتأهب لطفرة عمرانية، فإن ذلك بات حقيقة مكتملة ومبهرة، تجعل هدف اللحاق وأحيانا التفوق على عواصم عربية وغربية متاحا. ما جرى فى الرياض يحتاج حديثا آخر؛ ولكن ما يهمنا هنا هو أن العاصمة العربية كانت تستعد للحظة تاريخية!

خلال أيام قليلة كان المناخ النفسى فى العالم يتغير، رياح التفاؤل باتت أكثر ثقة بالنفس من قبل، وتوالت أحداث لم يكن متوقعا أن تحدث إلا فى أكثر الأحلام جنونا. وفى مقال لى قبل أسبوع بعنوان «الانفجار العالمي» كان التشاؤم بسبب الصدام الهندى الباكستانى غالبا. كان ذلك أول الأخبار التى تنقل احتمالات الحرب النووية إلى وقف إطلاق النار؛ وبعد التهديد والوعيد إلى التفاوض، وفتح قنوات المياه بين الطرفين. الحرب الأوكرانية التى باتت فيها أحلام ترامب بحلها تليفونيا محض أحلام تنهيها اليقظة؛ ولكن الفاتحة كانت موافقة موسكو وكييف على لقاء بين بوتين وزيلينسكى فى إسطنبول يحتم وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات. فى حرب الشرق الأوسط كانت المفاجآت لا تقل إثارة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض بعد عام الرياض بعد عام



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib