الفتنة الكروية

الفتنة الكروية!

المغرب اليوم -

الفتنة الكروية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى ماذا سيكون حال «الفتنة الكروية» التى نتجت عن موقف مجلس إدارة النادى الأهلى من مقاطعة مباراته مع نادى الزمالك وهى التى جعلت المجلس فى حالة انعقاد دائم، وهو إعلان لا يكون لفض الأزمة، وإنما إدارة حرب ضد الزمالك واتحاد الكرة وغيرهما، ولكن الأهم من ذلك كله هم مشجعو النادى الأهلى نفسه. الحقيقة الثابتة للكاتب هى أنه من مشجعى النادى على مدى السبعين عاما الماضية. والحقيقة الثانية انه يحب مصر التى تقع وسط دائرة إقليمية من النار أكثر من النادى الأهلى. والحقيقة الثالثة ان ما فعله مجلس الإدارة الموقر كان مخالفا تماما لقاعدة أقرها الكابتن محمود الخطيب منذ زمن بعيد أن الرد على المخالفين والمنتقدين يكون فى الملعب. والحقيقة الرابعة ان النادى الأهلى بعدم حضوره أهان عشرات الألوف من الجمهور المصرى أهلاويا وزملكاويا؛ وأكثر منهم ملايين ممن كانوا ينتظرون فى الأيام الفضيلة مشاهدة مباراة تاريخية. والحقيقة الخامسة ان الله سبحانه وتعالى منح مصر التجانس السكانى فلا طائفية ولا جهوية ولا حروب أهلية؛ ولكن هناك من يريد إشعالها على أسس من القبائلية بين الأهلى والزمالك. ولولا أن جمهور الأهلى كانت لديه الأهلية الوطنية وغادر الملعب بهدوء لربما تعرضنا لموقف عرفناه من قبل على استاد بورسعيد، حيث أدت الكراهية والفتنة الكروية إلى قتل 72 أهلاويا مع مرارة تاريخية.

الحقيقة السادسة ان قضية الحكام الأجانب هى قضية زائفة، وبالفعل إننا لا نحتاج إلى حكام أجانب لأن اتهام الحكام المحليين الزائف بالتحيز كان يسرى أيضا على الحكام الأجانب وكيف جرت رشوتهم فى الفندق الذى يقيمون فيه. أخطاء الحكام جزء من الرياضة الكروية وغيرها من الرياضات؛ والاستمرار فيها بأى شكل يمكن أن يمتد إلى كل الأمور التى لها علاقة بالتحكيم والحكم قضاة ومحاكم ومحكمين. أيا ما كان الأمر فيجب ألا يكون هناك حكام أجانب للتحكيم فى أمر سيادى مصرى يجرى على الأرض المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتنة الكروية الفتنة الكروية



GMT 14:25 2025 الأربعاء ,27 آب / أغسطس

الصحيفة.. والوزير

GMT 19:42 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

إنذار جريمة طريق الواحات!

GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا

GMT 21:37 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يرتفع بدعم من ارتفاع الطلب وشح الإمدادات بأميركا

GMT 20:54 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

البيض يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib