قادسية «أرامكو»
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

قادسية «أرامكو»

المغرب اليوم -

قادسية «أرامكو»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

قبل أيام أقيمت المباراة المثيرة للظفر بكأس الملك في كرة القدم، في ختام موسم كرة القدم السعودي، بين فريقي الاتحاد من جدّة، والقادسية من الخُبَر في المنطقة الشرقية السعودية.

المواجهة الرياضية الحماسية هذه حظيت بلفتة ملكية هي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتكريم الفائز بهذه الموقعة، وهو فريق الاتحاد، لكنّ ذلك غير مستغرب على النادي الجدّاوي، الأنظار التفتت إلى منافسه المُقبل من الساحل الشرقي السعودي، الذي كان إلى وقت قريب في دوري الدرجة الأقلّ من دوري الصفّ الأول، دوري «روشن».

ما قام به نادي القادسية من الوصول لنهائي كأس الملك، وكان وارداً أن يفوز به، وتحقيقه مرتبة متقدّمة في الصفوف الأولى لترتيب كبار الدوري، يُعدُّ إنجازاً نوعياً لهذا النادي، عجز عنه الكثير، ولفت انتباه المنصفين.

حديثي هنا - لمن قد يستغرب هذا الخوض بشؤون «الكورة» - ليس عن شجون كرة القدم السعودية، بل عن الجهة التي تُشرف هذا النادي، والتي وصلت به إلى هذا الإنجاز في أول تسلمها له... إنها شركة «أرامكو» السعودية، عملاق الطاقة في العالم.

إذا قيل «أرامكو» في السعودية، فهذا يعني في الثقافة السعودية: الجِدّية والإتقان والتطور والديمومة.

هناك إنسان مميز هو إنسان «أرامكو»، وهناك ثقافة عمل وإدارة، هي بصمة «أرامكو»، منذ البدايات.

«أرامكو» جزء أصيل من تاريخ النهضة السعودية الحديثة، أثّرت على حياتهم، ليس في الاقتصاد، وحسب، بل في كل شيء.

يحكي كتاب عن قصة «أرامكو» السعودية منذ بداياتها الأولى، تأليف سكوت مكموري، وترجمة مجموعة، أصدرته سابقاً شركة «أرامكو». وكانت صحيفة «الحياة» آنذاك قد نشرت مراجعة عنه، نجد تفاصيل خلاّبة عن ملحمة التفاوض والامتياز التي قادها المؤسس عبد العزيز.

يروي الضابط البريطاني الذي أسلم لاحقاً والتحق بخدمة عبد العزيز مستشاراً، جون أو عبد الله فيلبي أن: عبد العزيز كان موقناً بأن في البلاد ثروات لا تُقدّر بثمن، إلى أن حان بعد ذاك التشاور حول تطوير الأمر ولقاء الملك بالسياسي ورجل الأعمال الأميركي الكبير تشارلز كرين الذي اجتمع معه فترات طوالاً لمناقشة الحاجات المعنوية والمادية اللازمة لتطوير المجتمعات عموماً، وبعد مباحثات عدة، وافق الملك عبد العزيز على التنقيب في الأحساء.

توجهت الأنظار إلى الساحل الشرقي للبلاد، لكن «الرجل الحكيم» لم يكترث لهذا التسابق المحموم، ولم يسمح بأعمال التنقيب حتى استشار معاونيه، وخلص إلى وضع شروط في غاية التعقيد، حتى انتهى الأمر بالتوقيع من «سوكال» بشروط مُرضية عام 1933، وقد نصّت مادة من العقد على: أن يتولى الجانب الأميركي إدارة المشروع وألا يستعان بغير السعودي إلا في حال عدم توافر الأكفاء من السعوديين.

هذه المادة بمفردها ساعدت في إعداد الأرضية المناسبة للتحول الكبير الذي شهده المجتمع السعودي. حسب الكتاب الآنف.

هذه قادسية «أرامكو» التاريخية، قادسية في كل مجال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادسية «أرامكو» قادسية «أرامكو»



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib