نهج التأسيس وتأسيس النهج
وزارة الصحة في غزة تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة لـ422 حالة منهم 145 طفلا استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا
أخر الأخبار

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

المغرب اليوم -

نهج التأسيس وتأسيس النهج

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في 27 يناير (كانون الثاني) عام 2022، صدر أمرٌ ملكي من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، باعتماد يومٍ جديد على قائمة الأيام الوطنية السعودية، بمناسبة غاية في الخصوصية والعمق، هو ما صار السعوديون يعرفونه باسم «يوم التأسيس».

مما جاء في نص الأمر الملكي حينذاك، قبل 3 سنوات، في أمر الملك سلمان، أن هذه المناسبة الوطنية تأتي «اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتّت والفُرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها».

واليوم نُشر في الحساب الرسمي لخادم الحرمين الملك سلمان على منصة «إكس»: «نعتزُّ بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة، ولا يزال نهجها راسخاً منذ ذلك الحين، في وطن يتقدم إلى الريادة في مختلف المجالات».

في البداية، وهذا مُتفهَّمٌ، لم تتضح ملامح هذه المناسبة لدى كثيرٍ من الناس، واختلط لديهم الأمر بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي، وهما مناسبتان مختلفتان تماماً، فاليوم الوطني هو بمناسبة إعلان مُسمّى المملكة العربية السعودية، بهذا الاسم، بعد أن مرّت الدولة التي أرسى دعائمها الملك عبد العزيز، بعد رحلة كفاحٍ حافلة، بمسميّات مختلفة، كان آخرها، قبل الاسم الرسمي، هو مملكة نجد والحجاز، وقبل ذلك سلطنة نجد ومملكة الحجاز، وغير ذلك، كان هذا اليوم الوطني هو في 23 سبتمبر (أيلول) 1932.

إذن فمناسبة اليوم الوطني احتفاءٌ بالمملكة العربية السعودية «الحديثة» ويوم التأسيس هو احتفالٌ بفجر هذه المملكة، حين أسّس الجدّ الأول «المؤسّس» الإمام محمد بن سعود عام 1727، وهذه لحظة ولادة المشروع الكبير؛ ما يُعرف لدى المؤرخين بمرحلة «الدولة السعودية الأولى»، وبعده المرحلة المعروفة باسم «الدولة السعودية الثانية»، وهي مرحلة استعادة الدولة من أذرعة الفوضى، والفتن الداخلية، والغزو الخارجي، على يد الإمام تركي بن عبد الله، وهو يقع في سلسلة نسب الملك سلمان في الدرجة الرابعة، فهو سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي.

ثم مرحلة الملك عبد العزيز، التي صار اسمها الرسمي منذ 95 عاماً، هو المملكة العربية السعودية.

من المهم توضيح هذه الفوارق والعلامات والمحطّات لدى الجمهور؛ فهناك مَن ينتج بعض المواد عن يوم التأسيس، وهو يتحدث عن الدولة الثانية أو المملكة، وهذا لا علاقة له، بصفة دقيقة، بيوم التأسيس.

الأمر الآخر، بالغ الأهميّة، هو أن التأكيد على منطلقات هذه الدولة، الأولى، أو «يوم بدينا» كما هو شعار يوم التأسيس، هو توفير هذه الدولة وهذا المشروع الوطني الكبير، للأمن والعدل، وطبعا الشريعة، فالمجتمع كله مسلمٌ أصيل الانتماء، لكنه كان يفتقد الدولة الجامعة والقيادة الواعية الحازمة، وهذا هو عظمة ما صنعه الإمام محمد بن سعود، في فجر مشروع التأسيس، وتلك، لعمر الله، رسالة عميقة بالغة الأثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهج التأسيس وتأسيس النهج نهج التأسيس وتأسيس النهج



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib